أول رد من الجبلاية على اتهامات الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين
أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم بيانًا اليوم الأربعاء أبدى فيه انزعاجه الشديد من البيان المفاجئ الصادر عن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين يحذر فيه اللاعبين من الانتقال للدوري المصري.
وجاء بيان الجبلاية كالأتي: " يؤكد اتحاد الكرة أن البيان يحتوى على الكثير من المعلومات غير الصحيحة والتي إن ثبت وقوعها فهى حالات فردية لا تحسب على جميع أندية مصر.
ويود الاتحاد المصري لكرة القدم أن يوضح عددا من النقاط المهمة، بعد التنسيق مع رابطة الأندية المصرية المحترفة كلا في نقاطه :
أولا .. إنه طبقا لل tms فإن عدد الأندية المصرية التي تمتلك حسابا هى 113 نادى و التى تمثل الأقسام الأول و الثانى بالكامل بالإضافة إلى أكثر من نصف أندية القسم الثالث، و لذلك لا يوجد حاجة للتحايل على عملية استقدام البطاقات الدولية.
ثانيا : إن الاتحاد المصري لديه حوالى 268 لاعبا أجنبيا في مختلف الدرجات لم يصل إلينا سوى شكوتين بحجب جوازات السفر على مدار الأربع أعوام الماضية وكانت بحجة إنهاء إجراءات إقامة اللاعبين و تم إعادة جوازات السفر فورا بعد تدخل الاتحاد.
ثالثا : لدى الاتحاد المصري عقودا موحدة تم اعتمادها من الفيفا و من هيئتكم و نعمل بها منذ 2020.
رابعا: كون بعض اللاعبين يوقعون عقودا دون تحديد القيمة أو المدة أو العملة فهى تقع على عاتق اللاعب ووكيله الذى يجب أن يبحث و يوجه إلى مصلحة اللاعب ..
ويشدد الاتحاد المصرى لكرة القدم في هذا الصدد، على أنه لا يعتمد سوى العقود المكتملة البيانات كما يقوم بتوعية اللاعبين لعدم الوقوع في مثل تلك الاخطاء.
خامسا : إن الاتحاد المصرى لديه جميع إجراءات التقاضى التى تمنح كل طرف حقه طبقا للائحة الاتحاد و المعتمدة من الفيفا فى 2022.
أخيرا ..فإن الاتحاد المصرى يرفض بشدة و يحتج بقوة على البيان الصادر من هيئتكم بتاريخ اليوم خاصة أن جمعية اللاعبين المصريين و هى المتواجدة و المتابعة للأحداث في مصر لم توجه للاتحاد اى ملاحظة فيما جاء في بيانكم.
واليكم بيان الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين
أصدر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين في كرة القدم "فيفبرو"، الأربعاء، بيانًا حذر فيه من الانتقال إلى الأندية المصرية، مرجعًا ذلك إلى ما وصفها بعمليات "احتيال ومصادرة جوازات سفر وتزوير".
الاتحاد الذي يضم في عضويته أكثر من 60 دولة بينها مصر، أصدر أيضًا عددا من النقاط الواجب التأكد منها حال قرر لاعب كرة قدم محترف الانتقال إلى مصر، وذلك بعد قضايا وشكاوى تتعلق بما قال إنها "عدم دفع رواتب وسلوك تعسفي ومصادرة جوازات سفر وتزوير وابتزاز".
دعا البيان اللاعبين إلى عدم تسليم جوازات السفر الخاصة بهم لمسؤولي الأندية، بل تزويدهم بنسخة مصورة "بعدما تعامل فيفبرو مع قضايا مختلفة كان يتم فيها إعادة جوازات السفر للاعبين بشرط توقيعهم لاتفاق إنهاء التعاقد بالتراضي".
كما طالب الاتحاد بعدم التوقيع على عقد فارغ حيث من الممكن أن يملأ النادي مثل هذا العقد ببنود مختلفة عما تم الاتفاق عليه، وأشار إلى حدوث ذلك في قضايا سابقة.
أكد البيان أيضا ضرورة حصول اللاعب على نسخة أصلية من العقد تشمل توقيع النادي، بجانب التأكد قبل التوقيع من أن العملة المكتوبة في التعاقد هي المتفق عليها سواء بالجنيه المصري أو الدولار.
حذر "فيفبرو" أيضًا من وكلاء اللاعبين الذين ربما يتخذون صف النادي حال وقوع مشكلة بين طرفي التعاقد، وجاء في البيان "نادرًا ما سيتصرف في صالحك".
البيان أشار أيضًا إلى ضرورة اللجوء إلى هيئات النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، مضيفًا أن الجهات الرياضية المختصة بالقرارات في مصر "لا تلتزم بمتطلبات النزاهة والاستقلالية ولا تضمن إجراءات عادلة".