منظمة التعاون الإسلامي تدين استشهاد الطفل التميمي برصاص الاحتلال الإسرائيلي
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، استمرار جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها الجريمة التي أدت إلى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد التميمي البالغ من العمر سنتين جراء إصابته برصاصة في الرأس، في امتداد للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ومن ضمنهم الأطفال الذين بلغ عدد من استشهدوا منهم 28 طفلًا منذ بداية العام الجاري.
ودعت المنظمة - حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) - إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في هذه الجريمة، والعمل على مساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جميع انتهاكاته التي ترتقي إلى جرائم حرب، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
الطفل محمد هيثم التميمي
استشهاد الطفل محمد هيثم التميمي، ابن العامين، متأثر بجروحه، إثر إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي قبل يومين في بلدة النبي صالح غرب رام الله بالضفة الغربية.
وكان الطفل التميمي قد أصيب برصاصة في رأسه خلال الإطلاق العشوائي للنيران من قبل القوات الإسرائيلية خلال مطاردة شبان نفذوا عملية إطلاق نار استهدفت نقطة عسكرية إسرائيلية في المنطقة، كما أصيب والده.
ونقل التميمي وهو بحالة حرجة وغير مستقرة إلى مستشفى "شيبا" في تل هشومير، جنوب تل أبيب، بواسطة طائرة مروحية إسرائيلية، بعد أن حاولت الطواقم الطبية إنعاشه، فيما نقل والده إلى أحد مستشفيات رام الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي، أن تحقيقا أوليا أظهر أن الطفل محمد ووالده أصيبا بنيران أطلقها جنوده، ردا على إطلاق نار استهدف نقطة عسكرية قرب مستوطنة "نفيه تسوف" القريبة من بلدة النبي صالح شمال غربي رام الله، وأضاف أن "التفاصيل قد الفحص".
اعتقال 20 فلسطينيًا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الإثنين، 20 فلسطينيًا، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وغالبيتهم من قرية "المغير" فى رام الله، والتى تخضع لحصار منذ ما يقرب من 3 أسابيع.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 15 شخصًا من قرية "المغير" من ضمنهم رجلان مسنان وطفل، والقرية محاصرة من قبل الاحتلال منذ 19 يوما ويتعرض سكانها لاعتداءات ممنهجة من قبل المستوطنين الذين توفر قوات الاحتلال الحماية لهم.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت كذلك شابا من بلدة "تقوع"، فى محافظة بيت لحم، الواقعة إلى الجنوب من القدس المحتلة، فيما جرى اعتقال 4 آخرين من مدينة أريحا الواقعة شرق الضفة الغربية، والتي تتعرض بشكل متصاعد لاقتحامات من قبل الاحتلال خلال الفترة الأخيرة.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على سيدة مسنة فلسطينية، خلال اقتحام أريحا، التي طالما عرفت بهدوئها النسبي.
وفي سياق متصل ذكرت مُنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن السبيل الوحيد للسلام في المنطقة، هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحل قضية اللاجئين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية.