عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تصاعد التوتر في بحر البلطيق.. مناورات حلف الناتو تزيد الاحتكاكات مع روسيا

مناورات ضخمة في بحر
مناورات ضخمة في بحر البلطيق

بدأ حلف الناتو مناورات ضخمة في بحر البلطيق بجوار روسيا، وتشير هذه الخطوة إلى توترات متزايدة بين الجانبين ووضع جديد للعلاقات. تشارك دول من حلف الناتو في التمرين، بما في ذلك تركيا وبلجيكا وبلغاريا والدنمارك وإستونيا وفرنسا وألمانيا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنرويج وبولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

 

ووصف وزير الدفاع السويدي هذه الأحداث بأنها "ستار حديدي جديد" يتعلق بموسكو وصراع بين دول استبدادية وأوروبا الديمقراطية. وتعكس هذه المناورات زيادة التواجد العسكري لحلف الناتو في أوروبا الشرقية، وهو ما يثير استياء روسيا.

 

وتعيش دول البلطيق، مثل إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، حالة قلق وخوف من الأحداث الجارية في أوكرانيا، وتسعى لتعزيز جاهزيتها العسكرية بدعم من حلف الناتو. وتستعد هذه الدول لأي تهديد محتمل وتسعى لضمان أمنها واستقلالها.

 

مناورات البلطيق هدفها ردع التهديدات الروسية

ويسعي حلف الناتو للتوصل إلى توازن القوى وضمان الاستقرار في المنطقة، وهذه المناورات تعتبر إشارة للتأكيد على التزام الحلف بأمن دول البلطيق وردع أي تهديدات محتملة.

 

الولايات المتحدة تشارك في المناورات بالاسطول السادس

وبدأت مناورات حلف الناتو الضخمة في بحر البلطيق بجوار روسيا تحت قيادة الأسطول السادس الأميركي، مما يشير إلى تصاعد التوترات والتوترات الجيوسياسية في المنطقة.

 

وتأتي هذه المناورات في ظل توترات متصاعدة في أوكرانيا والمنطقة بشكل عام، وتعكس تصاعد الاحتكاكات بين روسيا والدول الأعضاء في حلف الناتو. ويعتبر الحلف أن هذه المناورات تشكل رسالة واضحة بشأن التزامه بأمن المنطقة والدفاع عن حلفائه. وتأتي مشاركة فنلندا للمرة الأولى في هذه المناورات بعد انضمامها رسميًا إلى حلف الناتو.

 

وتعد بلدان البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) من الدول التي تعيش في حالة توتر وقلق نتيجة للأحداث في أوكرانيا، حيث يتزايد الخوف من تكرار سيناريوهات مشابهة في المنطقة. تهدف هذه الدول إلى تعزيز قدراتها الدفاعية وتأمين حدودها من أي تهديد محتمل، وتعتبر مشاركتها في هذه المناورات جزءًا من هذا الجهد.

 

وتأتي هذه المناورات في إطار الصراعات الجيوسياسية القائمة بين روسيا وحلف الناتو، حيث تسعى روسيا للحفاظ على نفوذها وتأثيرها في المنطقة، بينما يسعى حلف الناتو للحفاظ على الاستقرار وضمان أمن دول الحلف وحماية مصالحها في المنطقة.

 

وعلى الرغم من أن هذه المناورات تعزز قدرات الدفاع لحلف الناتو وتعتبر رسالة قوية لروسيا، إلا أنها تزيد من حدة التوترات بين الجانبين.