رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جرحى في انفجار قرب مدينة دنيبرو الأوكرانية

دنيبرو
دنيبرو

 وقع انفجار بالقرب من مدينة دنيبرو بوسط أوكرانيا، ما أسفر عن إصابة منزلًا من طابقين وإصابة ما لا يقل عن 13 شخصًا على الأقل وربما يوجد آخرون تحت الأنقاض، حسب ما أعلن حاكم دنيبرو، سيرهي ليساك.

 

 وكتب ليساك على تيليجرام يقول إن 3 أطفال كانوا من بين الجرحى، وانتقلت أجهزة الطوارئ إلى مكان الحادث في إحدى المدن الواقعة شمال دنيبرو وسحبت رجلًا من تحت الأنقاض، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

 وذكرت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي أن صاروخًا روسيًا تسبب في الانفجار.

 ولم يرد تأكيد من المسؤولين العسكريين الأوكرانيين.

 

 حالة تأهب جوي:

 وأفادت وسائل إعلام أوكرانية، في وقت سابق من اليوم، بسماع دوي انفجارات في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك.

 وذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية عبر "تيليجرام"، أن صافرات الإنذار أطلقت في منطقة دنيبرو بيتروفسك، عقب سماع دوي انفجارات.

 ووفقًا لصحيفة "سوسيلين" الأوكرانية، أعلنت حالة التأهب الجوي في المنطقة.

 وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية في وقت سابق 6 صواريخ أطلقها نظام كييف على مدينة بيرديانسك الروسية.

 ووفقًا لبيان السلطات: "حوالي الساعة 18:40 بالتوقيت المحلي، سمع دوي سلسلة انفجارات في مدينة بيرديانسك، ناجمة عن محاولة نظام كييف الإرهابي مجددًا استهداف المدنيين".

 وفي وقت سابق من اليوم، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قوله إن بلاده مستعدة لشن الهجوم المضاد الذي طال انتظاره لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.

 وأضاف زيلينسكي: "نعتقد بقوة أننا سننجح".

 وقال: "لا أعرف كم من الوقت سيستغرق، لأكون صادقًا، يمكن أن يسير بطرق مختلفة تمامًا، لكننا سنقوم بذلك، ونحن مستعدون".

 غير أنه أضاف في المقابلة أن الهجوم المضاد ضد موسكو قد يستغرق بعض الوقت وسيكون "بتكلفة باهظة".

 وتأمل كييف أن يؤدي الهجوم المضاد إلى تغيير مسار الحرب التي اندلعت قبل 15 شهرًا.
 وكان زيلينسكي قد قال الشهر الماضي إن بلاده بحاجة إلى انتظار وصول المزيد من العربات المدرعة الغربية قبل شن الهجوم المضاد، وبذل مساعي دبلوماسية للحفاظ على الدعم الغربي، وطلب المزيد من المساعدات العسكرية والأسلحة، وهو أمر أساسي لنجاح أوكرانيا في خططها.

 وتسيطر روسيا على مساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية في الشرق والجنوب والجنوب الشرقي.

 وأثارت موجة طويلة من الطقس الجاف في بعض أجزاء من أوكرانيا توقعات بأن الهجوم المضاد قد يكون وشيكًا، وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، كثفت أوكرانيا من ضرباتها على مخازن الذخيرة وطرق الإمدادات اللوجستية الروسية.

 وقال الجيش الأوكراني، اليوم السبت، في تقرير يومي، إن القتال يتركز في مارينكا بمنطقة دونيتسك في الشرق، وأضاف التقرير أن القوات الأوكرانية صدت جميع هجمات القوات الروسية والتي بلغ عددها 14 هجومًا هناك.