إعداد الإطار العام للمناهج الدراسية بجميع الدول العربية
اقترح الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إعداد الإطار العام للمناهج الدراسية بنواتج تعلم واحدة لجميع الدول العربية مع اختلاف المحتوى لأنه مرتبط ببيئة الطالب.
جاء ذلك خلال حضور وزير التعليم، اليوم السبت، توقيع بروتوكول تعاون بين الأكاديمية المهنية للمعلمين والاتحاد العربي للتعليم الخاص بشأن تأهيل معلمي التعليم الخاص، والقيادات المدرسية.
ولفت وزير التربية والتعليم أنه في عصر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي أصبح هناك سهولة في الوصول للمحتويات الرقمية.
وأكد وزير التربية والتعليم أهمية وجود منصة لتسجيل الممارسات المتميزة لكل دولة حتى تستفيد منها بقية الدول.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى بنوك الأسئلة وأهمية ارتباطها بنواتج التعلم للتحرر من المحتوى تدريجيًا مثل الـ SAT 2 والـ ACT.
ونوه وزير التربية والتعليم بأن التعليم الآن يشهد تغيرًا كبيرًا نتيجة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي إلا أن التكنولوجيا لا تغني عن المعلم لكن تدعمه لتحقيق نواتج التعلم المرجوة.
وأكد وزير التربية والتعليم إمكانية عمل منصة "learning objects" تضم كيانات تعلم كالتجارب العلمية على سبيل المثال، ويقوم المعلم بالاستفادة من هذه الكيانات في إعداد سيناريوهات تدريس للمقرر الدراسي.
إعداد المناهج الدراسية رقمية:
ونبه وزير التربية والتعليم إلى ضرورة إعداد المناهج الدراسية بشكل رقمي لتواكب تغيرات العصر لأن جيل الطلاب الحالى هو جيل رقمي.
وأوضح وزير التربية والتعليم أنه بالضرورة لا بد من أن يكون لدينا إطار قومى للمؤهلات، ولا بد أن يكون لدينا المناهج الدراسية رقمية، ومواصفات تواكب هذا التغيير، على أن يشارك المعلم فى إعدادها، ويحدث لها ثراء مع الوقت.
ونوه وزير التربية والتعليم بأهمية الإسهامات التي تهدف إلى تطوير التعليم في جميع أنحاء الوطن العربي، بما يدعم ويمنح القدرة على اللحاق بالتطورات والتحديات المتسارعة في مجال التعليم، لتحقيق تنمية مستدامة لكل القطاعات، التي تقوم جميعها على تعليم متطور خلاق، قادر على المنافسة عالميًا.
ولفت وزير التربية والتعليم أن تطوير منظومة التعليم بجميع جوانبها في مصر على رأس أولويات الدولة المصرية.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في التعليم، من خلال تطوير المناهج الدراسية بما يحقق نواتج التعلم وبناء شخصية الطلاب.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن القيادة السياسية تدعم وتشجع الاستثمار فى مجال التعليم وأن الوزارة تبذل جميع الجهود وتقدم كل التسهيلات للمستثمرين الراغبين في الاستثمار بالتعليم.