رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مستودعات ومرافق الأمم المتحدة الإنسانية تتعرض للنهب في السودان

الجيش السوداني وقوات
الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

 أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، تعرض مستودعاتها والمرافق الإنسانية للنهب في السودان، منذ بدء الأحداث في إبريل الماضي، وفقًا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

 

 وأكدت الأمم المتحدة في بيان لها، مساء اليوم، إن استهداف المؤسسات الإنسانية بالسودان يمنع فرقها من إيصال المساعدات إلى الملايين من المنكوبين من أبناء السودان.

 بيان عاجل من ميليشيا الدعم السريع بالسودان للسعودية وأمريكا:

 وفي سياق آخر، أصدرت ميليشيا الدعم السريع بيانًا أعربت فيه عن وافر الشكر والعرفان لطرفي الوساطة، المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، على جهودهما الحميدة في تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية.

 وأكدت  في بيانها: “خالص الشكر والتقدير لقيادة وشعب المملكة العربية السعودية لاستضافتها منبر التفاوض في مدينة جدة، ونجدد التزامنا التام بالمبادرة السعودية الأمريكية، بما يقود إلى حلول جذرية تؤسس لقيام دولة مدنية ديمقراطية”، مستطردًا: تلقينا يوم الأربعاء 31 مايو 2023م إخطارًا من الوساطة بتعليق مشاركة الجيش السوداني في المباحثات وأيضًا صدر بيانًا من الوساطة قررت بموجبه تعليق المفاوضات إلى وقت يحدد لاحقًا. 

 وتابع البيان: وعليه نود أن نوضح الآتي:

 لقد حضر وفد من الجيش السوداني إلى جدة بواجهات متعددة تمثل عدد من مراكز اتخاذ القرار، وبلا صلاحيات أو تفويض مما أحدث ربكة وتأخير في المباحثات، وقد انعكس ذلك في عدم الالتزام الواضح من جانب الفلول باتفاق وقف إطلاق النار مما جعل الهدنة الإنسانية من طرف واحد. 

 فيما اتهمت ميليشيا الدعم السريع الجيش السوداني بارتكاب عددًا من الخروقات والانتهاكات. 

 وأردف البيان: “قد تسببت هذه الانتهاكات المتكررة في عرقلة وإعاقة الهدف الرئيسي من الهدنة وهو معالجة الوضع الإنساني الذي يعيشه الشعب السوداني بسبب هذه الأزمة”.

 كما أكدت قوات الدعم السريع العمل بكل عزم وصبر لإجهاض المخططات كافة وصولًا إلى تحول مدني ديمقراطي يحقق الأمن والاستقرار لشعبنا.

 الجيش السوداني يحث الوسطاء على مواصلة جهودهم لإقناع الدعم السريع بتنفيذ شروط الهدنة:

 وفي المقابل، حث الجيش السوداني، اليوم الجمعة، الوساطة على مواصلة جهودها في إقناع الطرف الآخر بتنفيذ شروط الهدنة ووقف إطلاق النار.

 وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، في بيان على حسابه على موقع فيسبوك للتواصل: "أكدت القوات المسلحة مرارًا أن قبولها للدخول في مباحثات جدة كان بهدف بحث سبل تيسير النواحي الإنسانية لتخفيف معاناة مواطنينا جراء العمليات الجارية، وفي سبيل التوصل إلى ترتيبات عسكرية واضحة تنهي التمرد وتعيد بلادنا إلى مسار التحول الديموقراطي، وافقنا كذلك على أكثر من هدنة ومقترحات بوقف إطلاق النار على الرغم من عدم التزام المتمردين بمتطلباته".

 وأضاف البيان: "استمر الطرف الآخر في ارتكاب خروقات متكررة لوقف إطلاق النار، بجانب عدم تنفيذهم لأي من النقاط التي تم التوقيع عليها في اتفاق جدة، وأهمها الخروج من الأحياء السكنية والكف عن استخدام مواطنينا كدروع بشرية، وإخلاء المستشفيات والمؤسسات العامة ومرافق الخدمات ومراكز الشرطة وفتح الطرق، ما دفعنا إلى اتخاذ القرار بتعليق التفاوض، وقد بقى وفدنا بجدة، على أمل أن تتخذ الوساطة منهجًا عادلًا وأكثر فعالية يضمن الالتزام بما تم الاتفاق عليه".

 

 وأشار البيان إلى أن "قدم وفدنا يوم أمس مقترحًا، بمصفوفة تم التشاور غير الرسمي حولها مع الوسطاء، لتنفيذ الاتفاق بشكل يؤسس لاستمرار التفاوض، إلا أن الوساطة فاجأتنا ببيان تعليقها للمحادثات من دون الرد على مقترحاتنا التي تجاهلتها تمامًا ولم تشر إليها في بيانها، وهذا لن يساعد على التوصل لحلول عادلة تلبي رغبات شعبنا في الأمن والسلام".

 

 واختتم البيان بالقول "مازال يحدونا الأمل في رفع المعاناة عن شعبنا ونحث الوساطة على مواصلة جهودها في إقناع الطرف الآخر بتنفيذ مطلوبات الهدنة ووقف إطلاق النار المؤقت بما يمكن من العودة مجددًا لمسار التفاوض كما نجدد شكرنا للوساطة على مبادرتها لحل الأزمة".

 

 وتدور منذ 15 إبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، وقد خلفت مئات القتلى والجرحى بين المدنيين.