رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تجدد الاشتباكات في السودان بعد وقف محادثات جدة.. معاناة يشهدها المواطنون

اشتباكات السودان
اشتباكات السودان

 شهدت عاصمة السودان، اليوم الجمعة، سلسلة اشتباكات متقطعة في أماكن متفرقة الليلة الماضية، واستمرت حتى صباح اليوم، كما أطلق الجيش قذائف المدفعية بكثافة من أم درمان.

 

وذكرت وكالة "رويترز " نقلًا عن سكان في الخرطوم ومدينة أم درمان المجاورة إن الجيش استأنف الضربات الجوية واستخدم المزيد من المدفعية مع استمرار الاشتباكات في غياب أي مؤشرات على انسحاب قوات الدعم السريع من شوارع المدينة والمنازل التي احتلتها، ويأتي ذلك بعد تعثر محادثات كانت تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتخفيف حدة أزمة إنسانية، مما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات.

 وقال شهاب الدين عبدالرحمن (31 عامًا) من أحد أحياء جنوب العاصمة "أصبحنا نعاني من الحرب بشدة، ومنذ الصباح هناك أصوات عنيفة، نحن نعيش في رعب، هذا كابوس حقيقي".

وتصاعدت أعمدة الدخان وسط العاصمة الخرطوم، التي تحولت لمسرح تبادل لإطلاق النار بين الطرفين.

وقالت مصادر ميدانية شمالي مدينة أم درمان، إن مدافع ثقيلة شمالي أم درمان استهدفت تمركزات بعيدة لقوات الدعم السريع.

 

واشطن تهاجم طرفي النزاع في السودان:

 علقت الولايات المتحدة والسعودية محادثات الهدنة، أمس الخميس، بعد انهيار وقف لإطلاق النار توسطتا فيه، واتهمتا الجانبين باحتلال المنازل والشركات والمستشفيات وشن ضربات جوية وهجمات والقيام بتحركات عسكرية محظورة.

 وقال مسؤول أميركي كبير إن واشنطن فرضت عقوبات على شركات تابعة للجيش وقوات الدعم السريع وهددت بمزيد من الإجراءات "إذا استمرالطرفان في تدمير بلدهما". وفق ما ذكرت "رويترز".

 وقال سفير السودان في واشنطن محمد عبدالله إدريس "الحكومة السودانية.. الجيش السوداني وقع على الهدنة في جدة والتزم تمامًا بما وقع عليه، إن كانت هناك عقوبات فلتُفرض على الطرف الذي لا يلتزم بتنفيذ ما وقع عليه"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.

 ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة، فيما يرزح سكان العاصمة تحت وطأة الحرب التي دمرت مناطق في وسط الخرطوم، وهددت بزعزعة استقرار المنطقة الأوسع.

 وأدت الاشتباكات المستمرة بين الجيش والدعم السريع منذ سبعة أسابيع إلى نزوح 1.2 مليون شخص داخل السودان، وفرار 400 ألف آخرين إلى الدول المجاورة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: