عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعوى تُطالب بوقف تنفيذ حكم القصاص من مُنهي حياة الطالبة نيرة أشرف

المتهم محمد عادل
المتهم محمد عادل

تنظر محكمة  القضاء الإداري بمجلس الدولة دعوى تُطالب بوقف تنفيذ حكم القصاص من محمد عادل مُنهي حياة الطالبة نيرة أشرف، فضلاً عن عرضه على مستشفى الأمراض العقلية. 

وتمسك دفاع المتهم بإحالة المتهم المحكوم عليه إلى مستشفى الأمراض العقلية، وندب لجنة ثلاثية من أساتذة الأمراض النفسية، وكذلك من أطباء المخ والأعصاب.

دفاع محمد عادل: حالته العصبية والنفسية ليست مُستقرة 

ويأتي ذلك لإصابة المُتهم وفقاً للعريضة بمرض اضطراب ذهني بالمخ، وهو أحد الأمراض التي تصيب المخ بسبب اختلال في المواد الكيميائية والنواقل العصبية بالمخ.

ويظهر هذا الاضطراب في صورة ضلالات فكرية مثل: ضلالات الاضطهاد، والمراقبة، وعدم استبصار المريض لمرضه وتصديقه لذلك الاضطراب في السلوكيات العامة للمريض وكلامه وقد يعاني من هلاوس سمعية وبصرية وحرم المتهم من ضمانة أساسية وأن الأصل فى الإنسان دائما البراءة. 

وكانت القصة قد بدأت في يونيو من العام 2022، وذلك حينما استفاق المصريون على مشاهد تُوثف جريمة إنهاء حياة الطالبة نيرة أشرف بجوار أسوار جامعة المنصورة. 

وبدأت الأنباء تسري فيما بعد عن وجود علاقة حب تجمع بين الجاني والمجني عليها، وأن الجريمة جاءت انتقاماً من الفتاة بعد أن أغلقت الباب في وجهه فثارت حفيظته.

وبدأت المُحاكمة بعد أيام قليلة من الجريمة، وقضت محكمة جنايات المنصورة في 28 يونيو من نفس العام بإجالة أوراق المُتهم لفضيلة مُفتي الديار لاستطلاع الرأي الشرعي بشأنه. 

وقضت المحكمة في يوليو بالقصاص من المُتهم لينتهي الفصل الأول من جلسات التقاضي، ويتحضر الجميع للجولة الثانية في محكمة النقض. 

وفي فبراير من العام الجاري قضت محكمة النقض برفع الطعن الذي قدمه محمد عادل على حُكم القصاص منه، وأصبح مُواجهاً لمصيره بعد تأييد الحكم عليه. 

ويتمسك دفاع المُتهم بأنه لم يُقدم على ما اقترفته يداه في ظروفٍ طبيعية، وأنه كان مُتأثراً بالحالة النفسية والعصبية التي كانت تُحركه في اتجاه إتيان الجريمة التي هزت المُجتمع المصري كله.

ويأمل المُدافعون عن حق نيرة في تنفيذ حُكم القصاص في حق مُنهي حياة الطالبة اليافعة ليكون عبرةً لمن تُسول له نفسه إزهاق روح بشرية لأسبابٍ واهية لا يجدر بها أن تكون مُحركاً لجريمة إنهاء حياة.