رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لتوعية الحجاج..

السعودية تُفعل برنامج التطويف المركزي لموسم الحج

بوابة الوفد الإلكترونية

تستعد الإدارة العامة لشؤون التطويف والمطوفين لموسم الحج، بالتعاون مع المجلس التنسيقي لشركات أرباب الطوائف ومقدّمي خدمة حجاج الخارج، بتفعيل برنامج التطويف المركزي لموسم الحج، والمعني بتقديم خدمة التطويف وخدمات توعوية ميدانية لوفود ضيوف الرحمن.

ولفت أحمد بن سلمان الدهاس، المدير العام للإدارة العامة لشؤون التطويف والمطوفين، أن البرنامج يقدّم خدمات عديدة لضيوف الرحمن، خلال موسم الحج، ويشرف البرنامج على تنفيذ البرنامج ميدانياً أكثر من (160) شاباً سعودياً مؤهلاً شرعياً.

خدمات برنامج الطواف

من الخدمات التي يقدمها البرنامج استقبال ومرافقة حجاج بيت الله في أثناء أدائهم طواف القدوم، وتقديم خدمة التطويف وتوعيتهم بالطريقة الصحيحة وفق هدي المصطفى -صلى الله عليه وسلم.

ووجه الدهاس، الشكر  للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ على دعمه وتوجيهاته السديدة والشكر موصول لوكيل الرئيس لشؤون التوعية الميدانية الدكتور ماجد بن صالح السعيدي؛ على متابعته المستمرة لسير إجراءات تفعيل البرنامج.

التجربة الافتراضية لخدمة الحجاج

وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية، ممثلة في فرع وزارة الحج والعمرة بمحافظة جدة، قد نفذت التجربة الافتراضية للاستعداد المسبق وتفويج الحجاج من المنافذ الجوية والبحرية، إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، بتوجيه من معالي وزير الحج والعمرة، الدكتور توفيق الربيعة، وإشراف نائب وزير الحج والعمرة، الدكتور عبد الفتاح مشاط، وفق بيان لوزارة الحج.

وشملت التجربة الافتراضية، محاكاة استقبال خمس رحلات جوية ورحلة بحرية، بواقع 500 حاج لكل رحلة، تشارك في نقلهم 50 حافلة، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.

هذه التجربة التي بدأت بتسجيل بيانات الحجاج قبل الوصول بـ72 ساعة، انطلقت من مبنى الحجاج، بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومن مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، هدفت إلى قياس جاهزية الفرق المشاركة في نقل الحجاج بموسم هذا العام 1444هـ، إضافة إلى رفع درجة التأهب قبل وصول أول أفواج ضيوف الرحمن، والتأكد من درجة الالتزام بالجداول الزمنية والإجراءات المتبعة؛ الأمر الذي يؤدي إلى رفع الجودة التشغيلية والتنظيمية في التفويج عبر الحافلات بسهولة ويُسر خلال موسم الحج، الجدير بالذكر أن التجربة الفرضية نجحت في وصول الحافلات إلى السكن بأقل من الزمن المستهدف.