رئيس وزراء بوركينافاسو: عدد من الدول يستغل منتجاتنا ويرفض مد يد العون

رحب أبولينير يواكيمسون كيليم دي تامبيلا، رئيس وزراء بوركينا فاسو، أمام البرلمان، بمستوى تعاون البلاد مع شركائها الجدد تحديدًا تركيا، رافضًا تعاونه مع شركائه تقليدين.

 أبولينير يواكيمسون كيليم دي تامبيلا رئيس وزراء بوركينا فاسو

 قال رئيس حكومة بوركينا فاسو أمام البرلمان: "من أجل الحصول على معدات عسكرية ، واجهنا حقيقة الوقائع، الشركاء الذين مع ذلك يقومون بأعمال تجارية في بوركينا فاسو رفضوا بيع أسلحة لنا".

وأضاف أننا نواجه صداقة مزيفة، قائلًا:" عندما يتعلق الأمر بأكثر اللحظات خطورة في وجودك ، يرفض الصديق المزعوم مد يد العون إليك حتى عندما يُفترض أن تكون يد المساعدة أكافأ".

 شدد على أن هؤلاء الشركاء أنفسهم" الذين أداروا ظهورهم لنا بين عشية وضحاها ، نقلوا كميات كبيرة من الأسلحة للطيران لمساعدة دول معينة ".

 وقال "خارج بوركينا فاسو ، يجب أن يتعلم الأفارقة أن يسألوا أنفسهم الأسئلة الحقيقية حول وجودهم وعلاقاتهم مع بقية العالم" ، مضيفًا أن بوركينا فاسو أدركت أن خلاصها يكمن في تنويع الشراكات.

 "لقد فهمنا أنه يتعين علينا تجاوز الأفق لاستكشاف طرق جديدة ليس فقط من أجل بقاء البلد ولكن أيضًا لتحرير السكان.

 وقد أدى ذلك بنا إلى تعزيز علاقاتنا مع روسيا والصين وتركيا وإيران، كوريا وفنزويلا، المناقشات مستمرة مع الدول الأخرى، نحن بحاجة إلى دبلوماسية واقعية وقهرية.

 قال رئيس حكومة بوركينا فاسو، إن يطلب دقيقة صمت ودعاء لضحايا الإرهاب في بوركينا فاسو بالنيجر "أحيي تركيا التي لا تدخر جهدا لدعمنا رغم أن هذا البلد شهد كارثة طبيعية غير مسبوقة".

وأوضح رئيس الوزراء أنه في إطار مكافحة الإرهاب ، وإعادة تنظيم قوات الدفاع والأمن ، من أجل شبكة أفضل للإقليم ، أتاح إنشاء ثلاث مناطق عسكرية أخرى ، ليرتفع العدد الإجمالي إلى ست مناطق، كما تم إنشاء ست كتائب تدخل سريع (B.I.R.) وست فيالق درك وقاعدتان جويتان جديدتان.

وقال "قمنا بتجنيد 6000 جندي ، وجاري حاليا 5000 آخرين. وأخيرا ، تم تجنيد 50.000 متطوع للدفاع عن الوطن".

 وأكد أن في الوقت الحالي ، بفضل المهارات الشخصية للرئيس تراوري ، يمكن لكل جندي الحصول على سلاحه وذخيرته ، كما هو الحال مع كل من متطوعي الدفاع عن الوطن وقوات الأمن الداخلي. 

وقد بدأت المخصصات وما زالت مستمرة. لم يتم الحصول على المعدات فحسب ، بل تم الحصول عليها بتكلفة منخفضة نسبيًا ".

 وأشار إلى أنه بفضل الجهود المبذولة ، بحسب إحصاء غير شامل ، حتى 23 مايو 2023 ، عادت أكثر من 20457 أسرة ، تضم أكثر من 125227 شخصًا إلى مناطقهم الأصلية.