المغرب وزامبيا في ثوبها الجديد

أصدرت دولتي المغرب وزامبيا، بيانًا مشتركًا، مفاده برغبتهما في تعميق وتوسيع التعاون في المجالات المختلفة.

لقاء بين المغرب و زامبيا

والتقي ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، ونظيره الزامبي ستانلي كاسونغو كاكوبو، لمناقشة آليات التعاون، واستعراض كافة العلاقات الثنائية في شتي القطاعات، مؤكدين علي نجاح النحادثات وتعزيز الصداقة والتضامن بين الطرفان.

وأوضح البيان المشترك، أن المجالات المقرر التوسع والتعمق به، الزراعة والطاقة المتجددة والتعليم والتدريب المهني والسياحة والبنية التحتية، حتي يتبادل البلدان ويستفادن من الثروات والمقتدرات المتاحة.

تعاون مستمر بين زامبيا والمغرب

قطاع التعليم

أكد ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، علي دعم تعزيز القدرات البشرية وتنميتها في زامبيا من خلال توفير منح دراسية وبرامج تدريبية أخري.

بينما قدم ستانلي كاسونغو كاكوبو، وزير خارجية زامبيا، شكره وامتنانة لدولة المغرب، علي الجهود المقدمة في قطاع التعليم وتطويره، وقوة عاملة مدربة تدريبًا جيدًا في الدولة.

قطاع الزراعة

اتفق الطرفان علي بدء التعاون، من خلال إطلاق مشاريع تجريبية في مجالات دراسة التربة والري والأسمدة. 

قطاع الصناعة

بينما في قطاع الصناعة، اتفق طرفان علي تشجيع تبادل المعرفة والخبرات، مع التركيز بشكل خاص، علي تطوير المشاريع المشتركة في صناعة السيارات الكهربائية في ظل التكامل بين البلدان.

قطاع الاقتصادي

في قطاع الاقتصاد، اتفق الطرفان علي مواصلة تطوير وتنويع شراكتهما القطاعية ذات المنفعة المتبادلة،  الهدف هو أيضا زيادة فرص الأعمال ، مما يضمن بيئة مواتية للمغرب والعالم، المستثمرون الزامبيون

القطاع التجاري

أكد الطرفان، علي أهمية التعاون في قطاع التجاري، من خلال تعزيز التعاون من خلال تبادل في التجارة.