رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السعودية وأمريكا تدعوان طرفي النزاع في السودان لتمديد وقف إطلاق النار

توقيع اتفاق جدة
توقيع اتفاق جدة

 دعت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، اليوم الأحد، طرفي النزاع في السودان إلى تمديد هدنة وقف إطلاق النار المقرر انتهاؤها غدًا الإثنين.

 

 قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، اليوم الأحد: "تدعو المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، بصفتهما ميسرين لاتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى مواصلة النقاش للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي ينتهي يوم 29 مايو.

وأوضحت الخارجية السعودية، أن التمديد سيسهل المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب السوداني.

 

اشتباكات عنيفة رغم الهدنة:

 كان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وقعا السبت الماضي في جدة اتفاقًا قصيرًا لوقف النار دخل حيز التنفيذ منتصف ليل 22 مايو الجاري، إلا أن اليومين الأولين من هذه الهدنة القصيرة شهدا اشتباكات عنيفة، قبل أن تهدأ وتيرة القتال لاحقًا، بحسب ما أكدت السعودية والولايات المتحدة الراعيتين لهذا الاتفاق.

 ومنذ منتصف الشهر الماضي يدور قتال عنيف بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد، إلا أن حدة الاشتباكات تراجعت منذ أيام، بعد أن وقع الجانبان هدنة قصيرة لمدة 7 أيام، برعاية سعودية أمريكية.

 ويعتمد الجيش، بقيادة عبدالفتاح البرهان، على القوة الجوية، بينما انتشرت قوات الدعم السريع، التي يقودها محمد حمدان دقلو، في شوارع الخرطوم واحتمت بها.
ومن غير الواضح ما إذا كان أي من الجانبين اكتسب ميزة في صراع يهدد بزعزعة استقرار دول المنطقة.

 واندلع القتال في 15 أبريل بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، وقتل الصراع 863 مدنيًا على الأقل، من بينهم نحو 190 طفلًا، وأصاب أكثر من 3530 آخرين، وفقًا لأحدث إحصائيات من نقابة الأطباء السودانية.

فيما لا يزال نزوح المدنيين مستمرًا، وسط أزمة شح في الخبز والطحين، وغيرهما من المواد الغذائية والطبية.

 ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير مرارًا من أن استمرار تدفق اللاجئين إلى دول الجوار قد ينذر بكارثة.

وحتى الآن أجبر أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من ديارهم، كما هدد الصراع بزعزعة استقرار المنطقة الأوسع.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: