عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في دارفور

السودان
السودان

تجددت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة في دارفور، اليوم السبت ولليوم الثالث على التوالي، إذ  يدور قتال عنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.

 


ودارت الاشتباكات بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة داخل أحياء الفاشر في دارفور، مؤكدة نزوح أعداد كبيرة إلى الجنوب، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.

بالتزامن، تجددت الاشتباكات في الخرطوم، اليوم السبت، بشكل متقطع، فيما عمد الجيش إلى إغلاق جسر الفتيحاب الرابط بين الخرطوم وأم درمان.

هدنة قصيرة لمدة 7 أيام

ومنذ منتصف الشهر الماضي يدور قتال عنيف بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد، إلا أن حدة الاشتباكات تراجعت منذ أيام، بعد أن وقع الجانبان هدنة قصيرة لمدة 7 أيام، برعاية سعودية أميركية.

فيما لا يزال نزوح المدنيين مستمراً، وسط أزمة شح في الخبز والطحين، وغيرهما من المواد الغذائية والطبية.

ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير مراراً من أن استمرار تدفق اللاجئين إلى دول الجوار قد ينذر بكارثة.

وحتى الآن أجبر أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من ديارهم، كما هدد الصراع بزعزعة استقرار المنطقة الأوسع.

يشار إلى أن إقليم دارفور الشاسع الذي تسكنه قبائل عدة عربية وإفريقية، والمشهور بالزراعة، وتعادل مساحته فرنسا تقريبا، يزخر بذكريات أليمة من الحرب الأهلية الطاحنة التي امتدت سنوات، مخلفة آلاف القتلى، فضلا عن مجازر كبرى بين القبائل، قبل عقدين من الزمن.

فقد اندلع الصراع فيه عام 2003 حينما وقفت مجموعة من المتمردين في وجه القوات الحكومية المدعومة من ميليشيات الجنجويد التي اشتهرت في حينه بامتطاء الخيل، وأدت أعمال العنف لمقتل نحو 300 ألف شخص، وتشريد الملايين.

ورغم اتفاقيات السلام العديدة، فإن التوتر لا يزال مستمراً منذ ذلك الوقت، كالجمر تحت الرماد، ينتظر شرارة لإيقاظه. وقد تصاعد العنف بالفعل خلال العامين المنصرمين بشكل متقطع قبل أن يهدأ نسبياً، ليعود إلى الاشتعال ثانية.

كما أجج الاقتتال الذي تفجر بين الجيش والدعم السريع منتصف الشهر الماضي (15 أبريل)، المخاوف من أن ينزلق هذا الإقليم مجددا في أتون الحرب الأهلية والقبلية.

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: