حوت متهم بالتجسس لصالح روسيا (شاهد)

نبهت السلطات النرويجية مواطنيها من "تجنب التعامل" مع حوت من نوع "بيلوغا"، بسبب شكوك حول عمله جاسوسًا لصالح روسيا.

 أصدرت مديرية الثروة السمكية النرويجية التوجيه بسبب اقتراب الحوت "المروض" من قوارب محلية، وتعرضه لإصابات طفيفة.

 وفقًا لتقرير عرضته فضائية "الغد"، اليوم الجمعة، فإن السلطات النرويجية أن الحوت متهم بالتجسس لصالح الجيش الروسي منذ عام 2019، بعد أن شوهد وهو يرتدي حزامًا حاملًا للكاميرات لذلك أطلق عليه الخبراء لقب "Hvaldimir"، وهو نوع يميل إلى البقاء في المزارع لقدرته على صيد الأسماك.

 يستطيع الحوت أيضًا الوصول إلى القوارب واللعب مع ملاكها، كما ذكرت السلطات النرويجية أن الحوت يعيش في "أوسلوفجورد" ما يعني أنه أصبح قريبًا من السكان وهو ما يزيد احتمالية تعرضه للإصابة.

 قد أثار هذا الحوت الكثير من النظريات، بما في ذلك أن الحوت هرب من قاعدة بحرية روسية في منطقة مورمانسك وتم "تدريبه على التجسس" على النرويج.

في حين أن عددًا من المنظمات شجعت النرويج على صيد الحوت "الجاسوس"، فإن مديرية مصايد الأسماك ترفض هذه الفكرة.

وقالت باك-جنسن يوم الأربعاء: "لقد أبلغنا دائمًا أن الحوت حيوان يعيش بحرية ولا نرى أي سبب للقبض عليه ووضعه خلف الحواجز".

 النرويج تطرد 15 دبلوماسيًّا روسيًّا

 في سياق آخر، أفاد جهاز الأمن النرويجي، اليوم الجمعة، بأن البلاد طردت 15 دبلوماسيًّا روسيًّا هذا الأسبوع، وأنهم حاولوا تجنيد مصادر واعتراض اتصالات وشراء تكنولوجيا متطورة، وقالت مسئولة مكافحة التجسس بالجهاز إنجر هوغلاند، في مؤتمر صحافي: “إن الجهات الفعلية التي تشغل الدبلوماسيين هي مديرية المخابرات الرئيسية العسكرية وجهاز الأمن الاتحادي وجهاز المخابرات الخارجية”، وأضافت أن الطرد «يقلل خطر تهديد المخابرات الروسية في النرويج عن طريق الخفض الدائم لعدد مسئولي المخابرات العاملين تحت ستار دبلوماسي»، ويمثل قرار النرويج أكبر عملية طرد لدبلوماسيين روس، كما أنه الأحدث ضمن سلسلة تحركات مماثلة من جانب دول غربية منذ بداية اجتياح موسكو الشامل لأوكرانيا، ووفقًا لوزارة الخارجية النرويجية، فإن الإجراء سيبعد نحو ثلث الدبلوماسيين الروس في النرويج، البالغ عددهم نحو 40، وقالت روسيا، الخميس: "إنها سترد على عملية الطرد".