رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين من أجل المناخ في باريس

احتجاجات في باريس
احتجاجات في باريس

اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين، اليوم الجمعة، استخدمت خلالها الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المظاهرة، التي نظمها ناشطو المناخ اعتراضًا على شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال إنرجي في باريس.

 

الاجتماع السنوي لشركة توتال إنرجيز للنفط:

 انطلقت المظاهرات بالقرب من القاعة الباريسية حيث سيعقد الاجتماع السنوي العام لشركة توتال إنيرجي، اليوم الجمعة.

وكان عشرات المتظاهرين حاولوا الدخول إلى امتداد الشارع المار أمام مقر الاجتماع، وقامت الشرطة بتفريقهم بعد ثلاثة إنذارات في أقل من دقيقة بواسطة مكبر الصوت.

واندلعت مناوشات بين الشرطة والمتظاهرين قبل الاجتماع، حيث من المتوقع أن يصوت المستثمرون على قرارات متعلقة بالمناخ طرحها نشطاء يملكون أسهمًا في الشركة ويحثون على تسريع خفض انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض التي تنتجها مشروعات الشركة في قطاعي النفط والغاز.

ورافقت الشرطة المساهمين عبر صفوف المتظاهرين وطُلب منهم ترك حقائبهم عند الباب وإغلاق الهواتف طوال مدة الاجتماع.

 ويكثف المدافعون عن المناخ مطالبهم من شركات النفط لوضع أهداف أكثر صرامة بشأن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وحاول متظاهرون اقتحام مكان اجتماع المساهمين في شركة شل في وقت سابق من هذا الأسبوع، كما حاولوا تعطيل اجتماع الجمعية العمومية لشركة بي.بي الشهر الماضي.

ومن المقرر أن يصوت المساهمون على قرار يحث على تسريع التخفيضات في إطار برنامج خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لشركة النفط الفرنسية الكبرى.

ويعارض مجلس إدارة توتال إنرجيز القرار، وبدلًا منه، ستحث الشركة الفرنسية المستثمرين على الموافقة على خطتها الخاصة.

 وتركز الخطة على تخفيضات أقل للانبعاثات في المنشآت المملوكة مباشرة للشركة دون استهداف خفض إجمالي كبير في غازات الاحتباس الحراري التي يسببها العملاء بحلول عام 2030.

ويقول العلماء إن العالم بحاجة إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنحو 43% من مستويات عام 2019 بحلول عام 2030 حتى يتمكن من تحقيق هدف اتفاقية باريس المتمثل في إبقاء ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.

 وشهدت باريس، الثلاثاء الماضي، مظاهرات واحتجاجات انطلقت من مقر عمال السكة الحديد، الذين انطلقوا نحو جادة الشانزليزيه، مرورًا بمقر المفوضية الأوروبية، ونجح هؤلاء العمال في دخول مركز المفوضية الأوروبية، ومكثوا في المكان لدقائق قبل أن يشعلوا الشماريخ والألعاب النارية، ووجهوا رسالة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مفادها رفض ما يمليه الاتحاد الأوروبي من قوانين ستؤثر سلبًا على نشاطهم.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: