ضمن بروتوكول التعاون مع وزارة الشباب والرياضة..
مرصد الأزهر يستقبل عددًا من طلاب جامعة بني سويف
استقبل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الخميس ٢٥ مايو، عددًا من طلاب جامعة بني سويف، وذلك ضمن بروتوكول التعاون المبرم مع وزارة الشباب والرياضة لتنفيذ برنامج "نحو رؤية شبابية لمواجهة التطرف والإرهاب".
وتطرق العميد إيهاب طلعت، المحاضر بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، والدكتور حمادة شعبان المشرف بمرصد الأزهر، خلال محاضرتهما للطلبة إلى عدة محاور، أولها أساليب استقطاب وتجنيد الشباب واليافعين، وكذلك مخاطر التكنولوجيا وتأثيرها على توجهات الشباب وانتمائهم، وكيفية الاستغلال الجيد لها وتفادي مخاطرها.
بروتوكول التعاون ضمن خطة الأزهر ووزارة الشباب لتوعية طلبة الجامعات
ويأتي بروتوكول التعاون ضمن خطة الأزهر والوزارة لتوعية طلبة الجامعات وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة، التي تشقّ طريقها إلى عقول البعض منهم نتيجة تواجدهم على منصات التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية.
جدير بالذكر أن تلك الزيارة قد سبقها تنظيم عددٍ من الفعاليات ضمن مبادرات مشتركة بين مرصد الأزهر وبعض الجهات المحلية والدولية مثل التعاون مع وزارة الخارجية المصرية ممثلة في وحدة مكافحة الإرهاب الدولي، ووزارات الدولة كافة.
مرصد الأزهر: سيظل الأقصى شاهدًا على الصمود الفلسطيني في وجه التوغل الاستيطاني
انتهكت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الأربعاء 24 مايو، حرمة مسجد خالد بن الوليد في منطقة الكسارة شرق مدينة الخليل المحتلة، حيث أطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام تجاه المسجد؛ مما أدى إلى تكسير زجاج نوافذه، وانتشار الغاز السام بداخله ما حال دون إقامة صلاة المغرب.
ويشير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها المسجد الواقع على مقربة من مستوطنة "كريات أربع"، لاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، فقد حاولوا إحراقه واستهداف المصلين لإرهابهم ومنعهم من الصلاة فيه، ولا سيما وأن فكرة بناء هذا المسجد في تلك المنطقة المحتلة جاءت بهدف حماية أراضي مدينة الخليل من التمدد الاستيطاني، ومحاولة وقف توغل مستوطنة "كريات أربع" على حساب أراضي المدينة.
ويؤكد مرصد الأزهر الشريف أن مسجد "خالد بن الوليد" سيظل شاهدًا على صمود الفلسطينيين في مدينة الخليل المحتلة في وجه التوغل الاستيطاني، ومقاومته بكل السبل، مشيرًا إلى أن المساجد والمقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة لم تعد آمنة في ظل الانتهاكات والإرهاب الصهيوني المتواصل، لافتًا إلى أن تلك الانتهاكات قد تجاوزت كل الشرائع والقوانين الدولية التي كفلت حرية العبادة.