عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا تتهم مواطن كوري بمساعدة روسيا

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مواطن من كوريا الشمالية

الرئيس الروسي ورئيس
الرئيس الروسي ورئيس كوريا الشمالية

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مواطن كوري شمالي يعمل في روسيا، بزعم تورطه في أنشطة غير قانونية، بالإضافة إلى أربع جهات كورية شمالية يشتبه بتورطها في توليد دخل خفي وأنشطة خبيثة في الفضاء الإلكتروني.

 

 وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أن العقوبات تشمل شركة Chinyong Information Technology المرتبطة بوزارة الدفاع الكورية الشمالية والتي تسيطر على عمل المتخصصين الكوريين الشماليين في مجال تكنولوجيا المعلومات في روسيا .

 

عقوبات على مواطن من كوريا الشمالية

وفرضت أمريكا عقوبات على المواطن الكوري الشمالي كيم سانغ مان الذي يعمل في فلاديفوستوك ويشتبه في دوره في دفع رواتب عائلات موظفي الشركة السابقة خارج كوريا الشمالية. وتم أيضًا استهداف جامعة "بيونغ يانغ التقنية" التي يشتبه في تدريبها قراصنة الإنترنت وفقًا للسلطات الأمريكية.

 

الهدف من العقوبات تقييد تمويل النظام الكوري

وأكدت الولايات المتحدة أن كوريا الشمالية تمارس أنشطة خبيثة في الفضاء الإلكتروني وتسيطر على التوظيف غير القانوني لمتخصصي تكنولوجيا المعلومات. وتهدف العقوبات إلى تقييد تمويل النظام الكوري الشمالي ودعم برامجه غير القانونية لتطوير أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية.

 

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن أن الإدارة الأمريكية تعمل على فرض هذه العقوبات بالتعاون مع كوريا الجنوبية. يأتي ذلك في إطار جهود الولايات المتحدة للضغط على كوريا الشمالية.

 

تاريخ العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية

وفي العقود الأخيرة، شهدت كوريا الشمالية سلسلة من العقوبات والتطورات المتلاحقة في ظل تطور برنامجها النووي وتحدياتها الأمنية. بدأت العقوبات في التراجع خلال التسعينيات عندما سعت حكومة كوريا الجنوبية الليبرالية آنذاك إلى سياسات ارتباط مع كوريا الشمالية، وقعت إدارة كلينتون الإطار المتفق عليه مع كوريا الشمالية في عام 1994.

 

ومع ذلك، كان تخفيف العقوبات الاقتصادية قصير الأجل، حيث استمرت كوريا الشمالية في مواصلة برنامجها النووي وانسحبت رسميًا من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في عام 2003، مما دفع الدول إلى إعادة فرض عقوبات مختلفة.

 

وصدرت قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجارب نووية في الأعوام 2006 و2009 و2013 و2016 و2017. وفي البداية، كانت العقوبات تركز على الحظر التجاري للمواد والسلع المتعلقة بالأسلحة، لكنها توسعت لتشمل السلع الفاخرة بهدف استهداف النخبة.

 

وتهدف العقوبات إلى ضغط كوريا الشمالية وتقييد تمويلها ودعم برامجها غير القانونية لتطوير أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية. وفي إطار جهود الولايات المتحدة لضغط على كوريا الشمالية بعدم السماح لها بمساعدة روسيا، وتعمل الإدارة الأمريكية بالتعاون مع حلف الناتو لتقييد تحالف الدولتين.