شابة تقتحم مهرجان كان تضامنًا مع أوكرانيا (شاهد)
اقتحمت شابة مرتدية فستانًا بلوني العلم الأوكراني السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي مساء الأحد.
وفاجأت الشابة الحضور بسكب سائل أحمر مشابها للدماء على جسدها، قبل أن يُخرجها رجال الأمن من المكان للتضامن مع أوكرانيا.
ووثق مقطع فيديو عرضته فضائية "العربية" يرصد لحظة اقتحام الشابة لمهرجان كان.
جاء ذلك قبل عرض فيلم "أسيد" للمخرج الفرنسي جوست فيليبو، وهو عمل ليس ضمن لائحة الأفلام المتنافسة في المهرجان، صعدت امرأة على الدرج ثم أخرجت كيسَيْن يحويان سائلا أحمر مشابها للدماء ومزقتهما فوق رأسها، ولم تكن المرأة تحمل أي رسالة مكتوبة، لكن تدخّل عناصر الأمن فورًا وأخرجوها من المكان.
وتستمر أيام مهرجان كان السينمائي بدورته الـ76 وتستمر معه عروض الأفلام وما ترافقه من فعاليات على الهامش.
ويعد مهرجان كان السينمائي أحد أهم مهرجانات السينما العالمية، ويوزع المهرجان جوائز عدة أهمها جائزة "السعفة الذهبية" لأفضل فيلم، كما يمنح جوائز أخرى من بينها جوائز أفضل إخراج، وأفضل ممثلة وأفضل ممثل وأفضل فيلم قصير.
تفاصيل مهرجان كان
يرجع تأسيس مهرجان كان السينمائي إلى عام 1939، ومنذ ذلك الحين يقام كل عام في شهر مايو/ آيار في مدينة كان جنوب فرنسا، أما مركز إقامته فيكون في قصر المهرجانات بشارع لاكروازييت الشهير على سواحل خليج كان اللازوردية.
وتترأس مهرجان كان السينمائى الدولى في دورته الـ 76 الألمانية إيريس كنوبلوك، خلفًا للإعلامي الفرنسي بيار ليسكور، وتعد كنوبلوك هى المرأة الأولى التي تترأس مهرجان كان منذ تأسيسه.
يترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للدورة السادسة والسبعين من مهرجان كان السينمائى الدولى المخرج السويدي روبن أوستلند، ويأتي ذلك بعد خمسين عامًا على تولى الممثلة السويدية إنجريد بورجمان التي ترأّست لجنة التحكيم في عام 1973.
بنات ألفة
حضرت الفنانة هند صبري العرض العالمي الأول لفيلمها «بنات ألفة»، والعمل عبارة عن فيلم داخل فيلم مستمد من قصة حقيقية لسيدة اسمها الفة لديها 4 بنات وكيف ترى المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائيا بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.
وعبرت هند صبري عبرت عن سعادتها وفخرها بردود الفعل التي تلقتها بعد العرض وتصفيق الجمهور لكل أسرة الفيلم، وبوجود فيلمها في المسابقة الرسمية لمهرجان كان للمرة الأولى في تاريخها بعد مشاركة فيلمها مع المخرجة الراحلة مفيدة تلاتلي «صمت القصو» في قسم نظرة وحصوله على جائزة الكاميرا الذهبية وقتها، وهي المرة الأولى للمخرجة كوثر بن هنية في المسابقة الرسمية لمهرجان كان.