جومانا مراد في ورطة بسبب وصيتها وسر حبها لزيارة المقابر

تصدر اسم الفنانة جومانا مراد مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات بحث جوجل، بعد إذاعة حلقتها في برنامج "كتاب الشهرة" المعروض على قناة الجديد، وأثارت الجدل بسبب تصريحاتها المثيرة وعن حبها الشديد لمصر ورغبها في الدفن بها، والأمر الذي تسبب في غضب الجماهير السورية. 

جومانا مراد تتغنى بالمصريين.. البلد دي ليها فضل عليا (فيديو)

جومانا مراد تتحدث عن بداية دخولها التمثيل

حلت النجمة جومانا مراد ضيفة لبرنامج "كتاب الشهرة"، والذي يقدمه الإعلامي علي ياسين عبر فضائية "الجديد"، وتحدثت عن بداية دخولها عالم الفن وكيف كان العمل في مصر بمثابة حلم، قائلة :" عرض على 3 أعمال فنية في البداية وهما مسلسل الشارد وقلب حبيبة والحب موطن، وعملت مسلسل من إنتاجي وهو الخيط الأبيض وحقق نجاحا كبيرا. 

وأضافت جومانا مراد :"أنا بنت مصر وناس كتير بتقولي اني رافعة رأسهم وشخصية الفتاة الصعيدية التي قدمتها في مسلسل قلب حبيبة لم تشبهني نهائيا". 

وتابعت الفنانة السورية جومانا مراد :" أنا النجمة الأولى السورية في مصر، عندي ذكريات كيرة في وطني سوريا، وفي نفس الوقت أشعر بالانتماء لمصر وبحب الشعب المصري. 

وصية جومانا مراد تثير الجدل.. حبها لزيارة المقابر 

سأل علي ياسين عن وصية جومانا مراد وأين تحب أن تُدفن بعد عمر طويل، كشفت نجمة "عملة نادرة" بانها تحب أن تدفن في مصر قائلة :" وصيتي اتدفن في مصر، عندي انتماء لمصر كبير، واشتريت مدفن في أكتوبر، لازم أكون مستعدة، وولادي بفكر أن يوم جمعة أخدهم يزوروا".

وتابعت "كتير مهم تعرف وين أخرتك وين رايح، تعرف إنك مش واخد معاك شيء من الدنيا وانك لا تملك شيء في الدنيا ولا حتى نفسك، حتى لا تزعل ولا نتقاتل على شيء"، مضيفة عندي خوف من لقاء ربي أكيد، ما في أحد بدون خطيئة، أحيانا الكلمة بتكون أكبر خطيئة". 

وعن زيارتها للمقابر فقد قالت جومانا :" بحب زيارة المقابر مع والدتي وأشعر بسعادة كبيرة بذهابي إلى، لكي اتذكر دائما بأن نهايتنا ستكون هنا، وأتمني ربنا يهديني للحجاب". 

وبسبب هذه التصريحات فتحت أبواب النيران عليها من قبل الجماهير السورية، بين المؤيد والمعارض، حيث قال آحد المتابعين المعارضين :" لي مافيه الخير لبلده مافيه خير لغيره"، "طيب وسوريا فيها مقامات عظيمة لشخصية عظيمة زي محي الدين ابن عربي وغيره اللي شدو الرحال من الاندلس الاسوريا حتى يندفنوا فيها وغيرهم انا من السعودية واتمنى اندفن في سوريا ان شاء الله"، "ماتوقعت تكون إجابتها هيك دغري نسيت بلدها سوريا". 

أما عن المؤيد فقد قالوا :" نتي حره وهي وصيتك حبيبتي"، " حقها وهي عم توصي شو دخلكن وين بدها".