رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة تدق ناقوس الخطر.. نصف بحيرات العالم مهددة بالجفاف

بحيرة
بحيرة

 دقت دراسة حديثة بشأن التغيرات المناخية وتأثير الجفاف على موارد بحيرات المياه العذبة حول العالم، ناقوس الخطر، إذ كشفت عن أن أكثر من نصف بحيرات العالم تفقد المياه ومهددة بالجفاف.

وكشفت الدراسة العلمية التي أجريت بجامعة كولورادو بولدر بالولايات المتحدة، والمنشورة في مجلة ساينس العلمية، عن أن كمية المياه تتقلص في أكثر من نصف بحيرات العالم وخزاناته، وهو ما يعتبر بمثابة تهديد المصدر الحيوي للمياه العذبة وقد يدفع للاحتباس الحراري.

53 % من بحيرات العالم مهددة بالجفاف:

 توصلت الدراسة إلى أن 53% من بحيرات العالم تقلصت على مدار الـ3 عقود الماضية، مقابل 22% من البحيرات زادت موادها، واختفى نحو 600 كيلومتر مكعب من المياه، وهو 17 ضعف السعة القصوى لبحيرة ميد، أكبر حزان مياه في الولايات المتحدة.

جفاف البحيرات

ووفقًا للدراسة فإنه يعيش نحو ربع سكان العالم في مناطق تعاني بحيراتها من الجفاف، أو تتبخر المياه في سدودها، وهو ما يُعد من أحد الأسباب التي تسهم في فقدان البحيرات للمياه، إضافة إلى الاحتباس الحراري، وهو ما يجعلها تتقلص فيما يزيد على نصف بحيرات العالم وخزاناته، ورغم ما سبق من دراسات حول نقص المياه، لكن تعد هذه الدراسة هي الأولى التي تقدم عرضًا تفصيليًا للاتجاهات العالمية وأسباب التغييرات المرصودة، وذلك بفضل أرصاد الأقمار الاصطناعية.

واستنبطت الدراسة العمليات التي تؤثر على تذبذب منسوب المسطحات المائية، من خلال استخدام المحاكاة المناخية والهيدرولوجية، ووجدت الدراسة أن تغير المناخ والعامل البشري كانا السببين الرئيسيين لانخفاض مياه البحيرات الطبيعية، بينما كان تراكم الرواسب هو السبب الأساسي لفقدان المياه الجوفية.

أسباب نقص المياه العذبة:

 قال بالاجي راجاغوبالان، الأستاذ في جامعة كولورادو بولدر، والمشارك في وضع الدراسة، لوكالة فرانس برس، إن "البحيرات في خطر على مستوى العالم، وهذا له تبعات واسعة، إنها توفر للمجتمعات والإنسانية شريان الحياة، ومع ذلك فهي لا تحصل على الاحترام الذي تستحقه".

 تغطي البحيرات حوالى 3% من سطح الأرض، لكنها تمثل 87% من المياه العذبة السائلة عليها، وهي تُستخدم للاستهلاك البشري، أو الزراعة، أو حتى لإنتاج الكهرباء.