عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد شريف عضو الهيئة العليا للوفد يحذر من خطورة "الأفروسنتريك" و3 مطالب عاجلة

أحمد شريف فى إحدى
أحمد شريف فى إحدى جلسات الحوار الوطنى

 شارك أحمد شريف عضو الهيئة العليا للوفد وممثل الوفد في لجنة الهوية الوطنية بالحوار الوطني، في جلسات لجنة الثقافة والهوية والوطنية.

 قال شريف: "بصفتي أحد أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد، شرف لي أن أكون ضمن المشاركين في هذا الحوار الوطني، التي كانت مصر كلها في حاجة إليه من أجل تحقيق وتعميق فكرة الديمقراطية والحرية بين جموع الشعب المصري كله من رئاسة وحكومة وشعب".

 أضاف عضو الهيئة العليا للوفد: "لم تعتز دولة عبر التاريخ كله بهويتها وتاريخها مثلما فعلت مصر طوال تاريخها قديمًا وحديثًا، منذ أن تكونت أول دولة مركزية في التاريخ، بل في الكون كله مثلما حدث مع مصر منذ أكثر من 5 آلاف عام، على يد "مينا" الذي وحد مصر العليا والسفلى".

أحمد شريف فى إحدى جلسات الحوار الوطنى

ظلت مصر تدافع عن وحدتها وكيانها إلى يومنا هذا:


 تابع ممثل الوفد في لجنة الهوية الوطنية بالحوار الوطني: "كون أول دولة مركزية في التاريخ سجَّل لنا التاريخ هذا الحدث العظيم عبر لوحات مينا موحد القطرين وهو يرتدي تاج مصر العليا والسفلى معًا، وقد ظلت مصر تدافع عن وحدتها وكيانها إلى يومنا هذا، شاهدًا على ذلك من خلال المعابد والوثائق من البردي حتى في مقابر القدماء".

 أكد: "على الرغم من وحدة وثبات مصر وتطورها وتحضرها إلا أنها لم تسلم من الكثير من الاحتلالات الأجنبية طمعًا فيها وفي تراثها وتقدمها وحضارتها، وعلى الرغم من كل ذلك ظلت مصر موحدة ثابت عنصرها المصري الأصيل الذي حافظ على وجوده وجيناته الوراثية من أجداده القدماء حتى الآن، ولعلَّ افتتاح رئيس الجمهورية مؤخرًا إنجاز محضر الحضارة دليل جديد على تأكيد الدولة حفاظها على هويتها وحضارتها الوطنية".

خطورة المركزية الإفريقية "الأفروسنتريك":

 أوضح: "فوجئ المصريين والعالم كله ومنذ فترة ليست بالبعيدة بظهور حملة من جماعات ما تسمى بالمركزية الإفريقية أو المتعارف عليه باسم "الأفروسنتريك" وهي جماعة تروج لفكرة أن تاريخ وحضارة مصر لا تنسب للمصري القديم بل تنتسب للزنوج مدعين أن المصريين الحقيقيين من أصل زنجي، وأن المصريين الحاليين هم بقايا الاستعمار لدول الاحتلالات القديمة التي مرت على مصر".

إحدى جلسات الحوار الوطنى

الاهتمام أكثر بتدريس الحضارة المصرية:

 أكد أن الأخطر من ذلك كله أنه بدأت كيانات جديدة أيضًا توافقهم على هذه الفكرة مثلما سعت مؤسسة السينما العالمية هوليود في تقديم عشرات الأفلام عن تاريخ مصر القديم تظهر فيه أن الرجل المصري أسود ملامح زنجية مثل عرض فيلم "الملكة البطلمية المقدونية كليوباترا".

 شددَّ على أنه المطلوب منا حكومة وشعب، العمل على توعية الشعب المصري كله بخطورة المركزية الإفريقية أو "الأفروسنتريك"، والاهتمام أكثر بتدريس الحضارة المصرية في المناهج الدراسة وأثرها على البشرية، وعقد الندوات والمحاضرات والمناظرات في مصر وفي كل بلاد العالم لمواجهة الغزو الثقافي ضد بلادنا.