السيسي: نعتز بخصوصية علاقتنا مع لبنان

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في مقر إقامته في جدة قبل انطلاق القمة العربية في المملكة العربية السعودية.

وقال الرئيس السيسي، إن مصر تعتز بخصوصية الغلاقات الوطيدة مع لبنان على المستويين الشعبي والرسمي، مؤكدًا أهمية إعلاء المصالح العليا للشعب اللبناني.

وأعرب السيسي عن خالص أمنياته بالنجاح لرئيس الوزراء اللبناني في إدارة عمل الحكومة اللبنانية خلال هذه الفترة الدقيقة من تاريخ لبنان.

فيما أشاد رئيس الوزراء اللبناني بالتجرب المصرية التي تعزز أولويات النجاح التنموي والتي تعد نموذجا يحتذى به في دول المنطقة.

وأعرب ميقاتي، عن تقدير بلاده لمصر كركيزة أساسية في دعم وحفظ الاستقرار في لبنان والمنطقة العربية ككل.

السيسي يستقبل الرئيس التونسي في جدة

كما استضاف الرئيس عبدالفتاح السيسى بمقر إقامته، اليوم الجمعة، فى جدة، الرئيس التونسى قيس سعيد.

وصل عدد من قادة وزعماء الدول العربية إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، الخميس، للمشاركة في القمة العربية التي تحمل عنوان "قمة التجديد والتغيير"، والتي يرأسها الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز. ويأتي استضافة المملكة للقمة العربية في إطار دورها القيادي على المستوى الإقليمي والدولي، وتعزيز التواصل مع قيادات الدول العربية والتباحث المستمر وتنسيق المواقف حيال الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقد وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى المملكة السعودية للمشاركة في قمة جامعة الدول العربية المرتقبة غدًا الجمعة في جدة، وهذا يمثل عودته إلى محيطه العربي بعد عزلة دامت أكثر من 11 عامًا بسبب النزاع المستمر في سوريا. وكان في استقباله بمطار الملك عبدالعزيز الدولي مجموعة من المسؤولين السعوديين والعرب، ومن المتوقع أن تشهد القمة لقاءات جانبية تجمع عددًا من قادة وزعماء الدول العربية على هامشها.

تأتي القمة العربية في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم بسبب الأزمات والصراعات الإقليمية والدولية، وتهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، وتعزيز التنمية في مختلف المجالات التي تؤثر على حياة المواطن العربي بشكل مباشر. ومن المتوقع أن تشهد المدينة لقاءات جانبية على هامش القمة تجمع عددًا من قادة وزعماء الدول العربية.

يجدر الإشارة إلى أن هذه القمة تشهد مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد للمرة الأولى منذ 12 عامًا، بعد تجميد عضوية بلاده في جامعة الدول العربية عام 2011 بسبب الأزمةالسورية. وتعد هذه القمة فرصة للدول العربية لتعزيز التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة والعالم، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي وتحقيق الرفاهية للشعوب العربية. وتتطلع جامعة الدول العربية والقادة العرب إلى تعزيز آليات التنسيق السياسي والاقتصادي تحت مظلة القمة العربية.