وكيل صحة الشرقية يستقبل مدير برنامج الأمم المتحدة والبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز
استقبل الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الدكتور وليد كمال مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، في لقاء مميز، بمشاركة الدكتورة هبة السيد مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة، وذلك اليوم الخميس، بقاعة الاجتماعات بديوان المديرية، لبحث استدامة وتعزيز الخدمات الصحية منها الإنجابية والنفسية للمتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشري بمحافظة الشرقية.
بدأت فعاليات اللقاء بكلمة للدكتور هشام مسعود، والتي رحب فيها بالحضور، موضحًّا تقديره وثقته باستراتيجية وزارة الصحة في التعاون مع مختلف المؤسسات لتطوير المنظومة الصحية والنهوض بالخدمات الطبية، مقدمًَا الشكر للفرق الطبية المعنية ببرنامج مكافحة الإيدز بالمديرية والمستشفيات على جهودهم المبذولة خلال السنوات الماضية بمشروع دعم المتعايشات مع مرض الإيدز.
أكد «مسعود» بذل المزيد من الجهد في المجالات كافة، والخاصة بالتثقيف الصحي ونشر الوعي، وأعمال الترصد، والخدمات الوقائية، وتطبيق سياسات الحقن الآمن وما بعد الوخز، ومكافحة العدوى، وحملات التفتيش التابعة لإدارة لعلاج الحر للقضاء على مصادر تداول الدم غير الآمن ومشتقاته.
قدَّم الدكتور وليد كمال خلال كلمته، الشكر للفرق الطبية بالشرقية على جهودهم المتميزة والابتكارية ضمن برنامج مكافحة الإيدز، إذْ تحرز محافظة الشرقية تقدمًا دائمًا وملحوظًا بخدمات البرنامج، مناقشا سبل استدامة تقديم هذه الخدمات وتعزيزها.
تناولت فعاليات اللقاء استعراض ما تم تقديمه بمشروع "تعزيز خدمات الصحة الإنجابية والنفسية للنساء المتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشري" بمحافظة الشرقية خلال ثلاث سنوات، والذي يرتكز على ٤ محاور رئيسية تتضمن تقديم استشارات الصحة الإنجابية، والاستشارات النفسية، ومجموعات الدعم النفسي، واستشارات الخط الساخن، من خلال مستشفيات الحميات بالمحافظة، ومراكز رعاية الأمومة والطفولة، ومراكز الفحص والمشورة.
أشار الدكتور أسامة حمودة مسئول مكافحة الإيدز ومدير مركز الفحص والمشورة بالمديرية، إلى أن تقديم ما يقارب من ٤٢٠ خدمة تابعة للصحة الإنجابية، والتي تتمثل في صرف وسائل تنظيم الأسرة، وصرف الألبان، ومتابعة الحمل، وفحص أمراض النساء ومتابعة مابعد الولادة وغيرها، بالإضافة لتقديم ٣٨٢ خدمة صحية نفسية، وأكثر من ٢٨٠ خدمة للدعم النفسي من خلال ٢٨ جلسة، وذلك للتعريف بطرق انتقال الفيروس، والوقاية، والعلاج، والتغذية السليمة، وضرورة التطعيم ضد الفيروسات الكبدية، وأهمية الالتزام بالخطة العلاجية وإجراء التحاليل المعملية، والفحص الطوعي للفئات الأكثر عرضة، والرضاعة الآمنة للمواليد، إلى غيرها من الموضوعات المهمة.
جاء اللقاء تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وبمشاركة الدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، والدكتور خالد فوزي وكيل المديرية ومدير عام الشئون الوقائية، وممثلي برنامج الأمم المتحدة والبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، ونخبة من الفرق الطبية المعنية بالبرنامج من المديرية والمستشفيات.
