رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

 القادم أفضل بإذن الله ومصر المحروسة دوما تحلم وتصبر وتنتصر فى النهاية..

< افتتح الرئيس السيسى يوم الأحد الماضى موسم حصاد القمح ومصنع إنتاج البطاطس بمنطقة شرق العوينات.. إنها الوادى الجديد والتى تعاملت معها بعض النظم على أنها منفى لمن يخطئ.. وتناسوا أنها كانت سلة غلال العالم كله.. ففى عهود الرومان كانت سلة طعام العالم من القمح والغلال وبها آثار لا مثيل لها في العالم، ويكفى معبد «هيبس» وله حديث آخر وبها سياحة بمعزل عن الدولة ويكفى أن عام 1983 كان يزورها 80 ألف سائح ألمانى بطائرات «شارتر».. والآن تحققت نسبة لا بأس بها من احلامى وما رأيته خلال سنوات طويلة.. الحمد لله..

< عندما زرت الوادى لأول مرة فى مارس 1983.. كانت صدمة لى عندما رأيت أنقاضًا لمصنع «تصنيع البصل» وأيضًا «مصنع البلح» مغلق.. وتكاد الأرض تبكى والآلات التى تحولت لخردة تصرخ ولكن كان بها ثروة داجنة ولحوم أرخص من القاهرة بعشرة أضعاف سعرها وقبل عيد الأضحى كان النقل لا يمل من جلب الخراف من الوادى الجديد لمحافظات الوجه البحرى.. وللاسف الشديد توقف عدد من كبار المسئولين عن تنمية الوادى الجديد عن عمد..

< وعندما زرتها لأول مرة بدأت أخبار اليوم برئاسة الصحفى الكبير إبراهيم سعده فى كشف ثروات وتباطؤ المسئولين فى النهوض بها ومع تولى العالم الراحل د. فاروق التلاوى عليه رحمة الله عمله كمحافظ بدأت نهضة تطوير هذه المحافظة التى تشكل حوالى 47.9% من مساحة مصر وبها موارد وثروات تحقق الاكتفاء من القمح والفواكه والخضر واللحوم والثروة الداجنة ولا تصاب بأمراض الطيور والحيوانات وأيضًا تعتبر مصدر العسل النحل.. وعشت أزور الوادى الجديد وأحلم بعطائه وخيراته عشرات السنين ويوم الأحد الماضى كم كانت فرحتى وسعادتى بالقمح وبداية التصنيع الزراعى وعودة النخيل يتمايل على أرض الوادى لأنهم يؤكدون أن النخلة – فى الماضى – تنفق على الأسرة ولم يكن يخلو «البيت البلدى» من نخلة أو أكثر..

< برافو.. عودة الوادى الجديد للإنتاج والتوسع الزراعى وترشيد المياه.. والحمد لله أن الأحلام تحققت وربنا يزيد ويبارك فى أرض مصر وأبنائها..

< وأدعو الله ألا يخلو البناء والتطوير بالوادى من طابع الأهالى وطبيعة الأرض والجو.. فالوادى حار صباحًا وفى المساء أفضل من دول العالم أجمع حتى أننى كنت أطلق عليه «سويسرا مصر» والبيت البلدى مكيف طبيعيًا ولا يحتاج لأى تهوية والشوارع مساء قطعة من الجنة وعندما ارتفع البنيان وابتعد عن مواد البناء البيئية زادت الحرارة وتغير الجو وزاد استهلاك الكهرباء واختلت موازين البيئة الطبيعية التى وهبها لنا الله عز وجل..

< والحمد لله أننى عشت لأرى أحلامى المؤجلة تتحقق وكما قال الرئيس السيسى حققنا اليوم «أحلام من سبقونا» بأرض الوادى الجديد الغالية علىّ مع المحافظات الحدودية الخمس.

< الحياة حلوة

< عودة لما كتبته الأسبوع الماضى عن تطوير القاهرة القديمة مع تركيز على منطقة شبرا العريقة وأحيائها المتميزة.. وإزالة الإشغالات والإعلانات المخالفة بشوارع تمتد لأحياء كاملة مما أظهر عبقرية المكان والفن المعمارى المصرى الأصيل وأعاد الوعى بقيمة هذه العمارات التاريخية التى تتحدى الزمن وأيضًا من يسعون لهدمها عمدًا لإقامة أبراج ما انزل الله بها من سلطان شكلًا وموضوعاً.. وتناسوا الطابع المعمارى لشبرا.. وللمرة الثانية أقول برافو.. د. حسام فوزى نائب المحافظ للمنطقة الشمالية والذى يعمل مع بعض رؤساء الأحياء لإعادة الشيء لأصله وتطبيق القانون.

< إدارة جديدة لم تأخذ حقها إعلاميًا وهى وحدة حقوق الإنسان بمحافظة القاهرة، قامت بتكريم اللواء مجدى عبدالمتعال رئيس حى روض الفرج الأسبق ورئيس حى البساتين حاليًا «كمسئول إنسان» طبقًا لقواعد حقوق الإنسان لإنجازاته وحسن تعامله مع المواطنين بالشارع المصرى وتلقيه شكاوى المواطن بنفسه بحى روض الفرج وهو أول رئيس حى يتم تكريمه..

< وتم تكريم المهندس محمد عبدالنعيم رئيس حى شبرا وقضى فترات طويلة بحى مصر الجديدة بجائزة التميز الحكومى من قبل..

< تحية لوحدة حقوق الإنسان بكل المحافظات وأدعو د. مصطفى مدبولى لتكريم قيادات التنمية المحلية الذين يعملون لله وللوطن وهم كثر فى العيد القومى لمحافظة القاهرة يوم 6 يوليو القادم.. وتحية لكل من يعمل لله والوطن

< تحية وبرافو.. د. محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف والذى استقبل أصحاب المحلات التى احترقت بمعرض المحافظة ومنح محلات مؤقتة وأكد لهم العودة لمحلاتهم قبل عيد الأضحى..

< سيادة المحافظ كل سنة وحضرتك بخير وطالما تعمل «لله والوطن» أرى بنى سويف بقراركم «اليوم فى عيد».

< الحياة حلوة بقيادات متميزة بالمحليات لأنها واجهة النظام.. ومصر تتغير والقادم أفضل.