عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيلم كليوباترا يكشف خطة الأفروسنتريك لسرقة الحضارة المصرية.. فيديو

الملكة كليوباترا
الملكة كليوباترا

 فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا أسهم في صُنع أكبر أُكذوبةً تاريخيةً على الإطلاق، فبين عشية وضُحاها، خرجت علينا منصة نتفليكس العالمية، ببرومو ترويجي، يوثق عملية سرقة واضحة للتاريخ المصري، مما أثار استياء جموعِ المصريين.

 ما القصة؟

 حرب شنعاء ممنهجة، شنها أصحاب البشرة السمراء، معلنين أن الحضارة المصرية، ليست ملك المصريين، وهدفهم الأول تشويه الحضارةِ المصريةِ وإسقاط التاريخِ من أيدينا نحن بناة الأهرامات.

 لصالح من؟

 أُناسٌ غايتُهم نزع تراثِنا ليتركونا في بيوتٍ هاويةٍ بلا أسقفٍ ولا أعمدة، يريدون أن يتركونا أجسادًا دونَ عظام وأيادٍ منزوعةِ الأصابع، متشرّدين على أرصفةِ الحاضر من دون تاريخ.

 

 فبعد تعرض أصحاب البشرة السمراء لاضطهاد على مدار عقود، ومعاملتهم كمواطنين درجة ثانية، في أمريكا وأوروبا، بدأوا يستردوا حقوقهم شيئًا فشيئًا، مع دخول العلمانية، وتبدى دول العالم الأول فكرة المساواة.

الملكة كليوباترا

  توسع أصحاب البشرة السمراء، في طلباتهم، وأمسوا يدعون إلى حضارة مركزية تخصهم وحدهم، وبعد إمعان النظر، وجدوا أن أعظم حضارة، هي المصرية، فقرروا أن ينسبوها لأنفسهم، معلنين أن المصريين إما ضيوف على أرضهم، وأنهم بناة الأهرامات.

 

 وسخروا كل أدواتهم، ليروجوا لفكرهم وجرمهم غير المشروع، فخرج أصحاب البشرة السمراء، علينا في البرامج، وفي الأعمال الدرامية، ليعلنوا أن الحضارة المصرية، تخصنا، أما أنتم يا مصريين، فمحتلون.

  

  وفي فيلم نتفيلكس، الذي أقام الدنيا، ولم يقعدها، جسدت دور البطولة الفنانة جادا بينكيت سميث، زوجة الممثل الأمريكي ويل سميث.

فيلم نتفيلكس

 وتعد جادا واحدةٌ من أشدِ الداعمين لحركةِ "الأفروسنتريك"، إذ رفعت لافتة أن أصولَها الأفريقية لم تعدْ تخصها وحدَها.

الملكة كليوباترا

 

  سرقة التاريخ:

 وأظهر الفيلمُ الملكة كليوباترا ببشرةٍ سمراء وكأنها ذات أصولٍ أفريقية، ما يُعد مغالطةً واضحةً للتاريخ المصري.

 

 وصدّر القائمون على الفيلمِ تلك الصورةِ، تأكيدًا على أنّ بُناة الأهراماتِ سود البشرة، ليُسددوا طعنةً في صدرِ التاريخ، وادعى الأفروسنتريك أن الحضارة الفرعونية ملكُ الأفارقةِ، وأن المصريين القدماء غزاةٌ احتلوا الأراضي المصرية القديمة.

 

 الرد المصري: 

 ادعاءات وافتراءات جمّة وقف لها المصريون بالمرصادِ، ليس ثوبُ الصمتِ ثوبنا وليسَ هذا العارُ عارٓنا، فاستشاط علماءُ الآثارِ والتاريخِ في مصر غضبًا من الفيلمِ والاستعانةِ بممثلةٍ سمراء لتجسيدِ شخصيةِ كليوباترا.

 

 جيوشُ منصاتِ التواصلِ الاجتماعي طالبوا بوقفِ عرضِ الفيلم وأعلنوا المقاطعةَ.

 تلك المحاولة ليست الأولى لتشويهِ الهويةِ المصريةِ فقد سبقها مسلسل للممثل الأمريكي كيفين هارت والذي عُرضَ على نتفليكس في 2019.

 

 خرج المجلسُ الأعلى للآثارِ عن صمتِه وأكد أنّ كليوباترا كانت ذات بشرة فاتحة اللون وملامح "يونانية".

 

 يجب تحري الدقة وعدمِ تزييفِ التاريخِ ردٌ حاسمٌ على صناعِ الفيلمِ ليسطرٓ حقيقة أن "المجد للمصريين".