رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

بدعوة كريمة من الفريق محمد عباس وزير الطيران قام صحفيو الطيران المدنى بجولة بمطار سفنكس الدولى درة المطارات الحديثة.. بعد التشغيل الكامل له ووصول وسفر الرحلات منه إلى كل دول العالم بعد أعمال التطوير التى شملت تحديث البنية التحتية لتصبح المساحة الكلية له ٢٤ ألف متر.. والارتقاء بالخدمات المقدمة للمسافرين بالتوازى مع رفع كفاءتها لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار.. ومن أجل الوقوف على أحدث مشروعات التطوير بالمطار كونه أحد المشروعات التنموية التى تسهم فى استيعاب مزيد من الحركة الجوية والسياحية الوافدة من وإلى مصر ولقرب المطار من منطقة الأهرامات والمتحف المصرى الكبير.. وتخفيف التكدس عن مطار القاهرة، وتنشيط «سياحة اليوم الواحد»، نظرًا لقربه من المناطق الاثرية بما يسهم فى جعله مطارًا عالميًا مجهزًا بأعلى الإمكانيات بجميع المرافق على أحدث المستويات العالمية لخدمة الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى مصر.

<< يا سادة.. وفقًا للطيار أحمد منصور رئيس المصرية للمطارات فإن التكلفة الإنشائية لمطار سفنكس تخطت 2 مليار جنيه، مؤكدًا أن تكلفة خط المياه فقط داخل المطار بلغت ٤٥٠ مليون جنيه، وذلك لرفع الطاقة الاستيعابية إلى مليون راكب سنويًا بمعدل ٩٠٠ راكب فى الساعة.. وذلك من خلال تطوير صالتى الوصول وكاونترات السفر والجوازات والجمارك والأسواق الحرة ومنطقة سيور الحقائب والمنظومة الأمنية والخدمية ومهبط الطائرات وغرفة التحكم والمراقبة..

<< يا سادة.. عبر الطريق من مطار القاهرة أقصى الشرق وحتى مطار سفنكس الدولى أقصى غرب القاهرة تمتد مشروعات التنمية بطرق تشق قلب القاهرة الكبرى تنقل مصر عبر بوابة الزمن إلى مستقبل أفضل.. حتى وصلنا إلى الحلم الذى أصبح حقيقة وكالعادة فى «عهد السيسى» الزمن قياسى لهذا الإنجاز.. فرحة عارمة هزت مشاعرنا جميعًا ونحن نرى طائرة إير كايرو تهبط قادمة من جدة ومعها ركاب مصريين...والاستعدادات على أكملها وتم إنهاء إجراءاتهم بكل سهولة ويسر تام...

<< الفريق محمد عباس كلماته واضحة وصريحة تقول إن القادم إن شاء الله فى عمر الطيران المدنى تاريخ سيسطره كل محب لهذا الوطن.. بذروا بدرها قلب ينبض بحب مصر يعلم ويثق أنها «أم الدنيا»، ولم يكتف بل أقسم إن تصبح «أد الدنيا» إنه قلب الرئيس السيسى قلب ينبض بالأمل والثقة بالله واليقين فى النصر المبين.. لأنه يعلم أن رجال القوات المسلحة ومعهم الشرطة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه من البذل والعطاء.. كل يوم عن يوم تمتد أيديهم تشق اليابس فيصبح أخضر ليأكل أهل مصر.. تشق البحر فيخرج طرق ملاحية وغاز طبيعى وخير وفير للعالم أجمع.

<< يا سادة.. للطيران المدنى كان نصيبًا كبيرًا من هذا المستقبل.. خمسة مطارات أهداها الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة له.. المدة كانت أقل من عام التى بدأت بكورة تلك المطارات تخرج للنور فى عام ٢٠١٨ وهى (العاصمة الإدارية وسفنكس والمليز ورأس سدر وبينيس بمرسى علم) إلى الأجيال القادمة المستهدفة من عملية التنمية لما لهذه المطارات من مردود إيجابى على عملية التنمية المستدامة وتسهيل الاستثمار ودعم الصناعة.

<< يا سادة.. إن قرار إنشاء مطار واحد ليس بالأمر السهل نظرًا للتكلفة المادية لبنائه، إلا أن الرئيس السيسى اتخذ قراره وقتها بالعمل فى 5 مطارات دفعة واحدة وفى زمن قياسى فيما يتعلق بعملية التشييد والبناء، نظرًا للفترة الزمنية التى تحتاجها عملية البناء وصولًا لمرحلة التشغيل.. ما تم من أعمال تطوير لمطار سفنكس الدولى يؤكد أن مطار سفنكس يتماشى والأهداف الإستراتيجية لرؤية مصر 2030 الرامية إلى تحقيق خطة الدولة فى التنمية الاقتصادية المستدامة وﺗﻮفير اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ لتشجيع الاﺳﺘﺜﻤﺎرالخارجى وتنشيط الحركة السياحية.

<< يا سادة.. الصور المشرقة فى الوطن تجعل السعادة تمس جنبات القلب فاى صورة حلوة تضىء نور القلب بعد أن ترأها العين تلك والله حال المحبين لهذا الوطن ولكل ما يتم إنجازه على أرضه والذى لا يمكن أن يفهم إلا من خلال رؤية شاملة لما يحمله رجال هذا الوطن المخلصين وفى مقدمتهم بالطبع الرئيس السيسى لوطننا الغالى مصر.. هذا القول يا سادة ينطبق على حال رجال الطيران المدنى بعد التشغيل الناجح لمطار سفنكس الدولى كلمات تهز الوجدان.. مبروك لمصر.. والأجيال القادمة.. شكرًا الرئيس عبدالفتاح السيسى.. شكرًا رجال القوات المسلحة.. فرحة عارمة.. قلب يكاد يخرج من الصدر من فرط السعادة.. عين تملأها علامات الرضا والسعادة... فرحة تهز القلوب وكأنه عبور جديد.. نعم عبور جديد ولمَ لا؟! ألسنا فى حرب حقيقية ضد الإرهاب والمؤامرات وكل يوم يتم فيه إنجاز هو عبور فوق التحديات والمحن التى يمر بها الوطن.. وأليس ما يفعله رجال القوات المسلحة الآن فى كل مكان على أرض مصر هو عبور آخر؟.. عبور إلى المستقبل.. عبور إلى الغد الأفضل.. عبور من ظلام الإرهاب والفراغ الأمنى إلى بر الأمان؟.. نعم ومليون نعم بملء القلب والعقل والفم.. نعم نحن نعيش عبورا إلى المستقبل عبر مشروعات تنمية تشق الصحراء وعلاقات دولية تبهر العالم بتلك الأمة التى حيرت دولًا ومنظمات وأجندات وأحبطت مخططات.. الجميع يسأل: كيف استطعت أن تفلت من تلك المؤامرة المحكمة الأركان عليها؟.. وكيف استطاع رئيسها أن يمسك الكرة الأرضية بيده ويهزها رافضًا أن تمشى حركتها فيما أراد لها أعداء الوطن.. لحظة وقف عندها التاريخ، وأعاد من جديد كتابة سطوره لأمة استطاعت برجالها الأوفياء أن تقف صامدة أمام طوفان من المؤامرات.. فتحية لهم جميعًا وألف تحية وسلام سلاح.

<< همسة طائرة.. سلام سلاح لكل يد تمتد من أجل الوطن.. سلام سلاح لكل المرابضين على الحدود.. سلام سلاح لأرواح جنودنا التى سالت من أجل أن نحيا حياة كريمة.. سلام سلاح لقواتنا المسلحة التى لها يد تبنى ويد تحمل السلاح.. ومن قلوبنا وضمائرنا.. ألف سلام وتحية إجلال وتقدير من الطيران المدنى.. للرئيس السيسى.. وشكرًا ألف شكر لكل زملائى الجنود المجهولين بالطيران المدنى الذين يعملون ويجتهدون من أجل الصورة الحلوة للمنظومة المتكاملة بالطيران.. وشكر خاص لشركاء نجاحنا بإعلام الطيران المدنى بقيادة المجتهدة دينا الفولى على جهودهم الدائمة والمخلصة معنا وتذليل العقبات من أجل إنجاح مهمتنا فى نقل نبضات وجهود كل العاملين المخلصين بالطيران الذين يعملون من أجل الوطن ولا يبتغون إلا رفعته.. ليصبح مطار سفنكس الدولى درة المطارات الحديثة شريان حياة جديد لحضارة مصرية ممتدة على مر الأزمنة والعصور.