رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحوار الوطني يخصص لجنة لمناقشة الزيادة السكانية| فيديو

 قال أحمد عاشور، مقرر مساعد لجنة القضية السكانية بالحوار الوطني، إن الحوار الوطني يخصص لجنة لمناقشة الزيادة السكانية، مع تلقى عددًا كبيرًا من المقترحات من المتخصصين لمواجهة القضية.

 وأضاف أحمد عاشور أن هناك أساسيات ننظر لها حين نناقش قضية الزيادة السكانية، ووضعنا 4 محاور، أهمها تحسين صحة الأسرة، وهى صحة الأم والطفل.

 وتابع أن أحد أهم المحاور هو التوسع العمراني، الذي أصبح ضرورة ملحة لمواجهة زيادة معدلات النمو السكاني، ووجود مدن جديدة، وبالفعل بدأت القيادة السياسية في التوسع في إنشاء مدنًا جديدة.

 وأيضًا نحتاج زيادة عدد الوحدات السكنية، وزيادة الرقعة الزراعية، كل ذلك يؤثر فى الاقتصاد، وبالتالي يؤثر فى رفاهية السكان وتنمية الأسرة وتنظيمها، من حيث خصائصها العامة.

 

 الحوار الوطني فرصة مهمة في مسار الديمقراطية المصرية:

 تعد جلسات الحوار الوطنى فى مصر فرصة مهمة لتحقيق التوافق والتضامن بين جميع فئات المجتمع، وهى خطوة مهمة فى مسار الديمقراطية للبلاد. 

 وتنطلق فاعليات الحوار الوطنى الذى جمع فئات المجتمع ومختلف الفكر والآراء فى إطار تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى للمؤتمر الوطنى للشباب خلال إفطار الأسرة المصرية 26-4-2022 بالتنسيق مع كل تيارات وفئات المجتمع لإدارة حوار وطنى حول أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة لإيجاد حلول للقضايا والمشكلات التى تواجهها مصر وصولًا إلى طرح المقترحات لتحسين وتعزيز حقوق المواطن اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا.

 وتأتى هذه الجلسات فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها مصر، بما فى ذلك التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويهدف الحوار الوطنى إلى إيجاد حلول ومخرجات لتلك التحديات وتعزيز الوحدة الوطنية والتضامن بين جميع أفراد المجتمع.

 وتأتى هذه الجلسات فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها مصر، بما فى ذلك التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويهدف الحوار الوطنى إلى إيجاد حلول ومخرجات لتلك التحديات وتعزيز الوحدة الوطنية والتضامن بين جميع أفراد المجتمع.

 وعكف مجلس الأمناء ولجانه المختصة على الإعداد لإطلاق الحوار على مدار عام كامل شهد مداولات ومشاورات ومفاوضات لتحديد محاور ومواضيع الحوار وتهيئة المناخ السياسى والاجتماعى لانعقاده متلقيًا المقترحات من الخبراء والمختصين وكل التيارات المؤيدة والمعارضة.

 وحدد مجلس أمناء الحوار الوطنى 3 محاور تدور حولها الجلسات، وهى: 

 المحور السياسى:

 ويشمل هذا المحور 5 لجان، تتمثل فى "لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى، ولجنة المحليات، ولجنة الأحزاب السياسية، ولجنة النقابات والعمل الأهلى، ولجنة حقوق الإنسان والحريات العامة".

 المحور الاقتصادى:

 ووافق المجلس على 8 لجان للمحور الاقتصادى تتمثل فى "لجنة التضخم وغلاء الأسعار، ولجنة الدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالى، ولجنة السياحة، ولجنة أولويات الاستثمارات العامة وسياسية ملكية الدولة، ولجنة الاستثمار الخاص، ولجنة الصناعة، ولجنة الزراعة والأمن الغذائى، ولجنة العدالة الاجتماعية".

 المحور المجتمعى:

 ووافق المجلس على 6 لجان فى المحور المجتمعى، وتتمثل فى "لجنة التعليم والبحث العلمى، ولجنة الصحة، ولجنة القضية السكانية، ولجنة الأسرة، والتماسك المجتمعى، ولجنة الثقافة والهوية الوطنية، ولجنة الشباب".

 كما تم التوافق على 19 لجنة فرعية تندرج تحت المحاور الرئيسة الثلاثة، وتأمل القوى السياسية والمجتمعية أن يؤدى هذا الحوار إلى تحقيق الوحدة الوطنية والتضامن بين فئات المجتمع، وتعزيز الديمقراطية والحريات الأساسية.

 وفى سياق متصل، قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن "الوفد" بدأ في الاستعداد للحوار الوطني مباشرة عقب دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي له خلال حفل إفطار الأسرة المصرية في شهر رمضان من العام الماضي، وأن الخراب الذي عانت منه مصر بعد ثورة 23 يوليو سببه عدم تطبيق المبدأ السادس من مبادئ الثورة بقيام حياة ديمقراطية سليمة، مضيفًا أنه رغم الكاريزما التي تمتع بها جمال عبدالناصر، لكن عدم قيام حياة ديمقراطية سليمة تسبب في نكسة 67، متابعًا "الحوار الوطني الذي يعقد الآن نوعًا من الديمقراطية ويجب عدم اختزال الأمر في الحديث عن ملف المحبوسين، مردفًا: "يجب أن تكون النظرة بشكل أكبر وأن نتمسك بدور الأحزاب، فلا يوجد سياسة من دون أحزاب".

 وأضاف: "علينا الاجتهاد ولكن بالتعاون مع النظام السياسي بإرادتنا؛ لأن هذه بلدنا ونحن غيورين عليها؛ لأننا جزءًا من النظام، علينا تقديم وجهة نظرنا، ومد أيدينا بالخير لبلدنا"، متابعًا: "علينا النظر إلى ما بعد الحوار فنحن في دولة والمؤسسات والسلطات في يد الدولة، ويجب أن نعلم أن الحوار الوطني وهيئاته ومجالسه ليسوا سلطة أو هيئة بديلة عن الدولة، ولكنه متنفس ويتيح لنا الإصلاحات التي نبغاها".

 جاء ذلك خلال استضافته في برنامج "الحوار الوطني" مع الإعلامية خلود زهران على شاشة "إكسترا نيوز". 

 

 شاهد الفيديو: