عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روسيا تلغي اتفاقية التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا مع بولندا

روسيا وبولندا
روسيا وبولندا

ألغت "موسكو" اتفاقية عام 1993 مع "وارسو" بشأن التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا، حسبما أفادت وزارة الخارجية الروسية.

ووفقًا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الخميس، جاء في بيان نشرته الخارجية الروسية على موقع المعلومات القانونية على الإنترنت: "تم إنهاء الاتفاقية بين حكومة روسيا الاتحادية وحكومة جمهورية بولندا بشأن التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا، المُوقعة في وارسو في 25 أغسطس 1993".

التقدم العلمي والتكنولوجي:

ونصت الاتفاقية على أنه من أجل دمج الدولتين في المجتمع العلمي والتقني العالمي وتحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي على هذا الأساس، سيُساهم الطرفان في إقامة روابط علمية وتقنية مباشرة وإبرام اتفاقيات بين المعاهد ومؤسسات التعليم العالي والجمعيات العلمية والصناعية والشركات الروسية والبولندية.

وفي سياق مُنفصل، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أن معاهدة الأسلحة التقليدية في أوروبا بين موسكو و"الناتو" أصبحت ضربًا من الماضي بعد تدهور الوضع في أوروبا، على خلفية مُمارسات الغرب.

وقال ريابكوف: "المعاهدة، المُوقعة عام 1990 والتي دخلت حيز التنفيذ عام 1992، أصبحت قديمة بشكل ميؤوس منه، الاتفاق على تكيفها، الذي تم تطويره بإصرار من روسيا وتم التوقيع عليه في عام 1999، لم يدخل حيز التنفيذ أبدًا بسبب الموقف الهدام للولايات المتحدة وغيرها من دول "الناتو". لقد التف أعضاء الحلف على أحكام معاهدة الأسلحة التقليدية في أوروبا في عملية توسعهم شرقًا، لذلك اضطررنا إلى تعليق المعاهدة في عام 2007".

وأضاف: "في الوقت نفسه، تركنا الباب مفتوحًا، ومنحنا الدول الغربية فُرصة تغيير موقفها والتحلي بالعقلانية التي كانوا يُعانون من نقصها منذ ذلك الوقت، فيما الوضع لم يتحسن".

نشر قوات أمريكية على الأراضي الفنلندية:

وأكد على أن الأحداث الأخيرة مثل طلب السويد وفنلندا عضوية "الناتو"، وانضمام فنلندا إليه، والاتفاقيات مع الولايات المتحدة والتي توفر الأساس لنشر قوات أمريكية على الأراضي الفنلندية، أدت إلى سوء الوضع العسكري السياسي في أوروبا.

وتابع: "في ظل هذه الظروف، أصبحت معاهدة الأسلحة التقليدية في أوروبا من بقايا الماضي".

وفي ظل اختلال موازين القوى بسبب توسع حلف الناتو وعزم الولايات المتحدة على نشر عناصر من نظامها للدفاع الصاروخي في دول أوروبية، قدم الجانب الروسي طلبًا لتعديل المعاهدة في الاجتماع الذي دعت له موسكو للدول المُوقعة على المعاهدة في فيينا في يوليو 2007.