رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جنوب السودان: عقد قمة لرؤساء دول جوار السودان لحل الأزمة السودانية

المستشار الأمني والسياسي
المستشار الأمني والسياسي لرئيس جنوب السودان توت قلواك

شهد السودان بداية من 15 أبريل الماضي،  قتالًا عنيفًا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع نتج عنه سقوط مئات من الضحايا والمصابين، وفرار الآلاف إلى دول مجاورة مثل مصر وتشاد وغيرها من الدول.

 

وأكد المستشار الأمني والسياسي لرئيس جنوب السودان، توت قلواك، أنه سيتم  عقد قمة لرؤساء دول جوار السودان في مصر لحل الأزمة السودانية.

 

وتابع أن كل دولة لها خطتها وأفكارها فيما يخص السودان ولابد من وجود جلسة قريبة بين الرؤساء لوضع خطة مشتركة، ويديرها الرؤساء لتخرج بتوصيات محددة وسيكون في مصر، وستحضرها دول جنوب السودان وتشاد وهي دول الجوار الجاهزة لمثل هذا الحوار، وهي الدول المتأثرة بهذه الأزمة ولا بد من وجود سلام في أقرب فرصة ممكنة.

 وأشار قلواك إلى أن السودان شعب واحد مع مصر وجنوب السودان في جميع الأوقات، لافتا إلى أن الأفكار الخاصة بإيقاف الصراع في السودان موجودة، ونحن في المقام الأول كنا جزءا من السودان، ونحن شعب واحد وكذلك مصر جزء لا يتجزأ منا"..

وواصل خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، : "جئنا إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي برسالة من رئيس جنوب السودان لبحث الملف السوداني، لإحلال السلام والتقدم في السودان، فالقتال الدائر حاليا بين الطرفين في السودان يجب أن يتوقف".

أمريكا: حل الأزمة السودانية ليس عسكريا

بينما قالت وزارة الخارجية الأمريكية، بخصوص الأزمة السودانية: "إننا ممتنون للسعودية على استضافة محادثات بين طرفي الصراع بالسودان، وإننا سنحمّل قادة السودان مسؤولية استمرار العنف".

وأضافت الخارجية الأمريكية: "إننا أكدنا للشركاء والحلفاء أنه لا حل عسكريًا للأزمة في السودان، وأكدنا لطرفي الصراع في السودان أنه لا حل عسكريًا للأزمة، وأننا نعمل مع السعودية للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في السودان"

ودخلت الأزمة في السودان يومها الـ 26، وسط اشتباكات متقطعة وانتهاكات من قبل الطرفين لاتفاق وقف إطلاق النار، واشتدت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقتي بحري وأم درمان ‏في العاصمة الخرطوم، وأعلن الجيش السوداني عن سيطرتِه على منطقة بحري بعدما شهدت ‏سماء الخرطوم أعمدة دخان وغارات عنيفة بين طرفي النزاع‎.‎