رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

22 شهيدًا حصيلة الاعتداء الإسرائيلي الأخير على غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

استشهد، مساء اليوم الأربعاء، فتى فلسطيني من محافظة شمال قطاع غزة، متأثرا بإصابته إثر سقوط شظايا صاروخ إسرائيلي على منزل عائلته.

وأفادت مصادر طبية بأن الفتى رامي شادي حمدان (16 عامًا) استشهد متأثرًا بإصابته بشظايا صاروخ سقط على منزل عائلته في شارع القرمان ببلدة بيت حانون شمالا، خلال عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة.

وباستشهاد الفتى حمدان ترتفع حصيلة اليوم الثاني من عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى سبعة شهداء، و22 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي فجر الثلاثاء.

وبارتقاء شهداء اليوم السبعة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بداية العام الجاري إلى 133 شهيدا، بينهم 26 طفلا و6 سيدات.

 

وزارة الصحة الفلسطينية :

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استقبال مجمع الشفاء الطبي في القطاع، لجُثمان الطفلة، والمُصابين الـ 10.

 

وأشارت الوزارة إلى "ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع اليوم الأربعاء إلى 20 قتيلاً، بينهم خمسة أطفال وأربع سيدات، بينما ارتفعت حصيلة المُصابين 42.

 

واستهدف التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة ثلاث مناطق هي شرق القرارة، شرق عبسان الكبيرة منطقة المنتزه، وشرق رفح.

 

ونشر الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء مقطع فيديو، قال إنه لاستهداف مواقع إطلاق صواريخ تابعة للجهاد الإسلامي في جنوب شرق غزة اليوم الأربعاء.

 

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن "الجيش قصف أهدافًا في قطاع غزة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي"، بعد يومين من غارات أدت إلى مقتل 3 من قادة الحركة بالقطاع.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "الجيش استهدف قبل قليل نشطاء في الجهاد الإسلامي كانوا في موقع رمي قذائف صاروخية

 

 الجيش الإسرائيلي:

ونشر الجيش الإسرائيلي مقطعًا يُظهر الاستهدافات الجديدة في غزة اليوم الأربعاء.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن أوامر صدرت لسكان البلدات القريبة من الحدود مع قطاع غزة بالبقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر، وسط مخاوف من إطلاق الصواريخ.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تعيش صمتًا مُخادعًا، مُتحدثة عن أسباب تأخر رد حركة الجهاد الإسلامي على مقتل قيادييها بغارة إسرائيلية على غزة.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم قيادة الجبهة الداخلية هيليك صوفر قوله إن "الصمت الذي نشهده الآن يُمكن أن يكون مُخادعًا..  يُمكن أن يتغير أيضًا في أي لحظة، لذلك نحتاج جميعًا إلى توخي اليقظة والاستعداد أينما كنا، سواء كان ذلك في العمل أو في المنزل أو في أي مكان آخر".

ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل لم تعش هذه الحالة من الترقب مُنذ فترة طويلة، فقد أعلنت "وضعًا خاصًا" على الجبهة الداخلية فيما تستعد المؤسسة الأمنية لعدة أيام من القتال وفي نفس الوقت لرفع القيود، في غضون ذلك، تعطل روتين الحياة: بقي حوالي 300 ألف طالب في منازلهم، وألغيت حفلات الزفاف، وأغلقت الطرق.