عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إزالة مقبرة الشيخ محمد رفعت تتصدر السوشيال ميديا والمحافظة تكشف الحقيقة

بوابة الوفد الإلكترونية

 تصدر خبر إزالة مقبرة الشيخ الجليل محمد رفعت مواقع التواصل الاجتماعي الامر الذي أثار حالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي للمكانة التي يتمتع بها الشيخ محمد رفعت رحمه الله إلى أن كشفت محافظة القاهرة حقيقة هذا الخبر. 


 خلال الساعات الماضية كشفت محافظة القاهرة حقيقة ما أثير حول إزالة المقبرة الخاصة بالشيخ محمد رفعت رحمه الله أو حول ما انتشر بإرسال المحافظة خطاب يطالب أسرة الفقيد الراحل بنقل رفاته على نفقتهم الخاصة، الأمر الذي نفته محافظة القاهرة كليًا وجزئيًا. 

 وأوضحت محافظة القاهرة بأن كل ما تردد حول إزالة المقبرة الخاصة بالشيخ محمد رفعت رحمه الله عارٍ تمامًا من الصحة، وأهابت بوسائل الإعلام تحري الدقة والرجوع للمصادر الرسمية للتأكد من صحة البيانات.

 

 جدير بالذكر أن بعض المواقع الإخبارية خلال الساعات الأخيرة قد تناقلت أخبارًا عن استغاثات لحفيدة الشيخ محمد رفعت، بسبب رغبة المحافظة في نقل رفات الشيخ محمد رفعت، تمهيدًا لإزالة مقبرة جدها الشيخ محمد رفعت رحمه الله وذلك بسبب أن المقبرة تقف عائقًا أمام مسار تطوير محور صلاح سالم بالقاهرة.

 

 حفيدة الشيخ محمد رفعت تكشف حقيقة إزالة مقبرة جدها:

 

 في وقت سابق كشفت هناء حسين  حفيدة الشيخ محمد رفعت في  تصريحات  تليفزيونية قائلة.. «فوجئت بخطاب مرسل من محافظ القاهرة إلى ابن عمى لإزالة مقبرته وأخطرنا بأن نقل الرفات ستتحمل نفقته العائلة، ومن ساعتها وأنا في حالة انهيار».

 

 وأكملت حديثها… «هل رموز مصر يتم تكريمهم بإزالة مقابرهم بهذا الشكل؟ رموزنا يتعمل فيها كده؟ بطالب محبي الشيخ محمد رفعت بالتحرك لمنع إزالة مقبرته وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مدفنه يزوره الكثيرون من كل دول العالم كيف تتم إزالته».

 

 جدير بالذكر أن الشيخ محمد رفعت رحمه الله ولد قبل 141 عامًا في حي المغربلين بالقاهرة، وهو أول من تلا القرآن الكريم في الإذاعة الحكومية فقد تعاقدت معه نظير 3 جنيهات في الشهر، ولما كان مترددًا استفتى قبل قبوله هذا العرض مشايخ الأزهر فأفتوه بمشروعيتها وجوازها، واعتاد المصلون في درب الجماميز في بداية الأربعينيات سماع صوته في مسجد فاضل باشا، ويظل صوته خالدًا إلى يومنا هذا.