وكيل وزارة التعليم يحضر الاجتماع الدورى لمجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالشرقية

شهد محمد فؤاد الرشيدي، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، اليوم الاثنين، الاجتماع الشهرى لمجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالشرقية، وذلك بقاعة ديوان مديرية التربية والتعليم بالشرقية.

 ترأس الاجتماع عبد العزيز مرشد رئيس المجلس، وبحضور المهندس أحمد الخطيب وكيل المجلس، وأعضاء مجلس الأمناء، ودعاء ذكريا مدير عام الشئون التنفيذية، وأمين سر المجلس موجه عام التربية الاجتماعية.

وأكد وكيل أول الوزارة

 عن سعادته بوجود مجلس الأمناء والاباء والمعلمين، كداعم للعملية التعليمية، مشدداً على ضرورة تفعيل دور مجالس الآباء والأمناء على مستوى المحافظة  في حل المشكلات التي تواجه العملية التعليمية، والاستفادة من دور المشاركة المجتمعية، والمجتمع المدني في تحسين البنية التعليمية داخل المدارس بمختلف الإدارات التعليمية.

وناقش وكيل الوزارة مع أعضاء المجلس خطة استعدادات المديرية، لاستقبال امتحانات النقل لصفوف المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية 

وامتحان الشهادة الاعدادية  للنصف الدارسي الثاني دور مايو 2023.

ووجه بتنفيذ توجيهات وتعليمات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، بدء تنفيذ برنامج التأهيل الذهني والبدني،  للمرشحين الذين اجتازوا الاختبار الالكتروني بمقر الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لشغل وظيفة معلم مساعد بالتعاقد ( صفوف ابتدائية & رياض أطفال )، وذلك لمـدة ثلاثـة أيــام اعتبارا من يوم الثلاثــاء الموافق 9 مايو وحتى 11 مايو لها، لاستكمال إجراءات  المسابقة، والتدريب بنفس القاعات التدريبية بالمدارس والإدارة التي تم تنفيذ بها تدريب برنامج التأهيل التربوي.

أوضح الرشيدي إنه تيسرا على المرشحين للتدريب، تم إعلان اسماء مسئولي القاعات، وأرقام موبيلاتهم للتواصل في حالة عدم معرفة الزملاء المرشحين لمكان ومقر التدريب، وان توزيع المتدربين على مقرات التدريب طبقا لاقرب مكان لمحل الاقامة، ولا يوجد علاقة بين مكان ومقر التدريب ومكان التنسيق للتوظيف.

وناقش وكيل الوزارة مع اعضاء المجلس، موضوعات تعديل سلوكيات التلاميذ، وإكسابهم سلوكيات إيجابية من خلال  الاجازه الصيفية، وتنمية الوعي الطلابي لتشجيعهم على الحفاظ على ترشيد استهلاك الكهرباء، وترشيد استهلاك المياه، والمحافظة علي البيئة من التلوث، والحفاظ على نظافة مدارسهم، بإعتبارها منارة تربوية وتعليمية، تسهم في  في بناء الشخصية ومواصلة زراعة الاشجار المثمرة في المدارس باماكن لا تعوق ممارسة الانشطة الرياضية.