رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

يوم اللاحمية العالمي.. لمحاربة الرجيم ومعايير الجسد المثالي

بوابة الوفد الإلكترونية

 يحتفل العالم بيوم اللاحمية العالمي في السادس من مايو كل عام، حيث فرضت وسائل الإعلام قديمًا من إعلانات وأعمال فنية معايير قاسية للجمال والمثالية تقيد بها المجتمع، وكان من أهمها الجسد الرشيق الذي بات من أكبر التحديات حاليًا، خاصة بعد توغل مواقع التواصل الاجتماعي في جوانب حياتنا. 
 

 

وتحولت هواتفنا إلى نوافذ منفتحة على حيوات الآخرين نقارن وننتقد بعضنا البعض، فكان من الضروري إنشاء صيحات جماعية تُكسر تلك المعايير التي قيدت إنسانيتنا وحصرتها في قياسات الخصر والأرداف، ومن هنا جاء الاحتفال بيوم اللا حمية العالمي في السادس من مايو كل عام.
 


بداية انطلاق يوم اللاحمية العالمي: 

 انطلق العالم منذ سنة 1992 يحتفل بيوم اللاحمية العالمي لمواجهة الضغط المجتمعي الذي يصنفنا وفقًا لأحجامنا ويقسو علينا لنكون في قالب محدد ومعايير غير واقعية تهدف لإرضاء الآخرين قبل أنفسنا.

ويهدف اليوم إلى مناهضة الأنظمة الغذائية الخاصة بخسارة الوزن والخوف من البدانة، وتعزيز قبول والثقة في أجسادنا على كافة الأحوال، مع الإشارة إلى الأخطار الجسيمة التي تنجم عن بعض الأنظمة الكيميائية القاسية التي تؤدي في أغلب الأحيان إلى اضطرابات أكل ومشاكل عضوية وعقلية معقدة.

 

مؤسسة يوم اللاحمية العالمي: 

 بدأ العام بالاحتفال بيوم اللا حمية حين أعلنت "ماري ايفنز يونج" الناشطة النسوية البريطانية محاربتها للحمية الغذائية خلال مجموعة تحمل اسم  Diet Breakers، لأن تلك الحميات تدمر حياة الكثيرين بالإضافة إلى أنها أصبحت تجارة تتربح منها الكثير من الشركات في مجال الأدوية والتغذية والحقل الطبي، بالإضافة إلى التوعية ضد مخاطر الهوس بالحميات الغذائية.

وقد بدأت ماري تلك المجموعة بسبب ما تعرضت له من تنمر على وزنها الزائد طوال سنوات عمرها الدراسية، وطورت المجموعة لتصبح فكرة الاحتفال قائمة في 6 مايو، ورمزت لها بالشريط الأزرق على غرار الشريط الأحمر لليوم العالمي لمرضى الإيدز.



اتساع نشاط فعاليات ماري ايفنز:

 نظمت ماري أول فعالية ليوم اللاحمية العالمي  بلندن داخل منتزه " هايد بارك"، وقد واتسعت الدائرة بعدها من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة و السويد وكندا والبرازيل والعديد من الدول الأوروبية واللاتينية.

ويكون الاحتفال بيوم اللاحمية العالمي عن طريق تقبل جسدك وتقديره والاعتناء به، وتناول الطعام بدون تجويع نفسك أو لومها، النظر للإيجابيات ومشاركة من حولك بضرورة تقبل الذات ومخاطر الحميات الغذائية المتطرفة لخسارة الوزن.