رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسالة حب

الأجواء التى صاحبت زيارة الرئيس السيسى للسعودية أوائل الشهر كانت أجواء أخوية غير رسمية.. الاستقبال.. المباحثات على مائدة السحور.. الوداع.. كل ذلك كان فى أجواء رمضانية تجمع بين أشقاء على مائدة واحدة.. وهذا هو المعنى.. وهذه هى الرسالة التى يجب أن يستوعبها الجميع.. مباحثات بين أشقاء يجلسون على مائدة سحور واحدة.. وهذه الأجواء طبيعية فى ظل علاقات راسخة بين المصريين والسعوديين تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ.
 لم تتوقف الأجواء المصاحبة للزيارة على الاستقبال والمباحثات والوداع.. وإنما كان للبيان الصحفى الصادر عن تلك القمة معانى كثيرة.
 كان هناك بيان صحفى صادر عن سمو ولى العهد السعودى محمد بن سلمان نشرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية "واس" وبيان صحفى صادر عن الرئيس السيسى نشره على «تويتر».. وسواء البيان السعودى أو البيان المصرى.. كلاهما كان يحمل نفس المعنى ونفس الرسالة.
 وكالة "واس" السعودية قالت إن سمو ولى العهد وفخامة رئيس جمهورية مصر يستعرضان على مائدة السحور العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين وآفاق التعاون.. الإشارة إلى إجراء المباحثات على السحور ووصف العلاقات الثنائية بأنها علاقات تاريخية بين بلدين شقيقين هو أمر يحمل معانى ودلالات كثيرة وواضحة تؤكد أن العلاقة بين مصر والمملكة هى علاقة أبدية.
 أما بيان الرئيس السيسى الذى نشره على تويتر فقد قال فيه: سعدت بلقاء شقيقى سمو الأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة العربية السعودية.. وإننى إذ أعبر عن امتنانى وتقديرى لحسن الاستقبال والضيافة.. أؤكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية.
 كان اللافت فى تغريدة الرئيس السيسى الكلمات الثلاث الأولى فى البيان التى قال فيها : سعدت بلقاء شقيقى وهو تعبير عن عمق العلاقة بين القيادتين المصرية والسعودية وأنها علاقة أشقاء.. بالإضافة إلى التأكيد على عمق ومكانة العلاقات الثنائية بين البلدين وهو ما يعنى أن العلاقات راسخة لا يمكن أن ينال منها أحد.
 تفاعل المصريين والسعوديين مع الزيارة كان لحظيًا.. وعلى الفور تصدر «هاشتاج»: «مصر والسعودية.. لن ترونا إلا معًا..» موقع «تويتر» وسط إشادة بعمق العلاقات الأخوية بين البلدين حكومة وشعبا.. وتصدرت صور حفاوة الاستقبال المشهد.. وأعجبنى ما كتبه البعض على حساباتهم مصر والسعودية.. أخوة.. تحيا مصر والمملكة.. وكتب آخرون مصر والسعودية إيد واحدة.. مصر والسعودية أشقاء تجمعنا روابط التاريخ والدين.
 إنها علاقة أبدية لن ينال منها أحد وستظل نموذجًا فريدًا فى العلاقات بين الدول والشعوب.