رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«أجندة الرئيس» وسطور البناء والحكومة الجديدة

سطور قليلة فى أجندة السيد الرئيس كانت حلمًا وأمنيات، تحولت فى سنوات قليلة إلى واقع لمصر حديثة، أمنيات تحققت بمصر جديدة وسط حرب من التحديات تخطتها بتأييد كامل من المصريين وثقتهم فى القيادة السياسية لأنهم فى النهاية سيجنون ثمار هذا الإصلاح، وإن مر قاسيًا على فئات الشعب وبخاصة المتوسطة، بسبب عدم تفكير جهابذة الحكومة خارج الصندوق لكيفية مواجهة الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، حتى قصموا ظهر المواطن بزيادة شرائح الكهرباء والمياه، والغاز، وجحيم زيادة الأسعار، وعدم مساءلة المحتكرين، فى وقت متتابع لا يوجد به أى بُعد اجتماعى لهؤلاء المطحونين، وكلى ثقة فى أن الرئيس سيتدخل لحسم هذا الأمر بحكومة اقتصادية جديدة، يكون بها خبراء اقتصاديون يقاتلون من أجل القضاء على غلاء الأسعار الفاحش، والتفكير خارج الصندوق للتيسير على المستوردين، والمصدرين، وفك الغاز الجمارك، والموانىء! إن الأرض تروى إنجازات السيد الرئيس التى وضعها فى أجندته من أول يوم وحققها تباعًا وسط معاول هدم وحرب شرسة من طيور الظلام وأجهزة دول معادية أرادت إسقاط مصر، وفشلت وستفشل تباعًا لأن المصريين يعلمون جيدًا أن أجندة الرئيس تبنى ولا تخرب، تحلم بمصر جديدة خلال سنوات وستنجح، وستشاهدون مصر جديدة فى كل شىء، ويبقى فقط أن تقوم الحكومة بتنفيذ توجيهات الرئيس بمراعاة المصريين، وعدم تحميل المواطن فوق طاقته بهذه الصورة بسبب القرارات المتضاربة التى تركت المسئولين عن مهازل الفساد بالمحليات من بناء مخالف مازال مستمرا حتى كتابة السطور مثال مدخل قرية الاتحاد رافد الطريق الدولى الساحلى بكفر الشيخ، ومرورا بكفر الدوار، والإسكندرية، وحاسبت المواطن الذى أخذ شقة أو بنى منزلًا يستر فيه أولاده، أجندة الرئيس تبنى مصر جديدة لا يختلف عليها إلا خائن لهذا الوطن، والحكومة عليها مسئولية تنفيذ قرارات الرئيس بملاحقة الفساد والمفسدين، والنظر للبعد الاجتماعى فى كل القرارات، الرئيس وجه بإنشاء الشباك الواحد للتيسير على المستثمرين فى إنشاء المشروعات، صغيرة، أو كبيرة، وكنت أتوقع منه ذلك، لأنه يرى رؤية عميقة للإصلاح، ولكن التنفيذ مازال يسير ببطء، الرئيس يحارب طواحين الهواء من أجل رفعة وشموخ مصر، وأتى بحكومة بناء أدت ما عليها، والآن تحتاج مصر حكومة اقتصادية تفك طلاسم الأزمة الاقتصادية، لتحقيق ما يصبو إليه السيد الرئيس لتحقيق الرفاهية والاستقرار الاجتماعى، بعدما حقق الاستقرار الأمنى، بتضحيات عظيمة بالدم والشهادة من أجل أن تبقى مصر، اطمئنوا، مصر ستبقى بخير لأن بها قيادة سياسية تحافظ على هذا الوطن، وكل التراكمات التى يتم تفكيكها، وإن كانت قاسية، ستأتى بالخير للمصريين؛ لأن سطور أجندة الرئيس بها الخير؛ لأنها تبنى، وتحارب فى ذات الوقت.

> من ينقذ أرض متحف بورسعيد؟

إيه الحكاية؟ بورسعيد أرض النضال وأهلها، يستغيثون بالدولة لإنقاذ أرض متحف بورسعيد القومى بعدما أثير أن الأرض ستأخذها شركة عقارية لبناء سكنى، وإلغاء تخصيص الأرض لبناء متحف بورسعيد القومى الجديد، ايه الحكاية؟ ولماذا هذا الموقع الاستراتيجى، الذى كان متحفًا قوميًا تم افتتاحه فى 23 ديسمبر عام 1986، ويضم قرابة الـ9 آلاف قطعة أثرية من كل العصور موزعة على 3 قاعات، وتم إزالته لإقامة متحف قومى جديد، وتخصص له مبلغ ٩٥ مليون جنيه لإعادة بنائه جديد ليحكى للأجيال قصة كفاح بورسعيد، السؤال موجه إلى السيد رئيس الوزراء.. ايه الحكاية؟

> «اليخت البحرى» وفن الإدارة والقيادة

فن الإدارة هو أحد فنون القيادة الناجحة، نعم شاهدت ذلك فى نادى اليخت البحرى أخيرًا، والذى لم أدخله منذ سنوات عديدة ظنًا منى أنه مازال على حاله المتردى، فالنادى البحرى الملكى المقام بجوار قلعة قايتباى بعروس البحر المتوسط، وكان نادى الملك وضيوفه، كان قد تعرض لإهمال سنوات عديدة، ووجدته فى زيارتى الأخيرة وقد دبت فيه حياة جديدة، وتطوير كبير، ونظام، وجهد، عرفت أن وراءه قيادة حكيمة هى اللواء طارق هيكل مساعد وزير الداخلية الأسبق، والذى جعل النادى خلية نحل ونظام، شكرا طارق هيكل.