رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

إذا كان خطأً فهو مصيبة، أما إذا كان كيل بمكيلين فإن المصيبة أكبر، وإذا كان مكابرة وعدم اعتراف بالأزمة فهى أم المصائب...على مدار الساعات القليلة الماضية تصدرت أحداث البنك التجارى الدولى بجلسة المزاد البورصة «تريند» مجتمع سوق المال، وما حدث فى لحظات من قفزات فى أسهم البنك أثناء جلسة المزاد، ليرتفع السهم بقدرة قادر بنسبة 14.48%  مسجلا سعر 58.5 جنيه مقابل 52.1 جنيها فى الإغلاق السابق عليه.

اكثر من 6 جنيهات زيادة فى سعر سهم البنك، صاحب الوزن النسبى الاكبر بسوق الأسهم، كانت كفيلة بإحداث جنون فى صعود المؤشر الرئيسي، والقيمة السوقية، ولان الارتفاع غير منطقي، وثار حوله العديد من علامات الاستفهام، والذهاب إلى أبعد من ذلك بوجود عمليات تلاعب على السهم، تم «غض الطرف» عنها، من منطلق «الكل مشغول فى الصيام، وما حدش واخد باله».

تساؤلات عديدة تلقيتها فى الساعات الماضية، كلها تدور حول.. هل البنك التجارى على «رأسه ريشة» حتى لا يتم إلغاء جلسة المزاد على السهم، الذى أحدث ارتباكا فى السوق، وبين المستثمرين، ولماذا فى حالات أى سهم آخر ولو كان هناك زيادة «قرشا» بصورة فورية يتم إلغاء جلسة مزاد هذا السهم، و«اشمعنا» أسهم البنك، دون غيره من الاسهم الأخرى.

 راح البعض فى تفسيراته يشير إلى أن البورصة لم تمتلك الجرأة الكافية لإلغاء جلسة المزاد فيما يتعلق بالبنك التجاري، رغم أن الأزمة معلومة للجميع، و«على عينك ياتاجر»، وربما خوفا من تصدر «التريند» بين المؤسسات المالية العالمية، بأن البورصة تدخلت بما يضر مصلحة هذه المؤسسات العالمية، وهنا تراجعت البورصة ليس خطوة واحدة بل مجموعة خطوات بفلسفة «للخلف در».

ترقب السواد الأعظم من المستثمرين تبريرا لهذا المشهد الدرامى المضحك المبكى على حال البورصة، ولكن كالعادة جاء الرد لم يحمل جديدا، وتوضيحا مقبولا أمام السوق، ولكن كان من باب «تسديد خانة والسلام».

من شروط كفاءة سوق الأوراق المالية أن تعكس الأسعار جميع المعلومات المتاحة للمتعاملين سواء كانت منشورة أو غير منشورة، وأعتقد انه لم تتوافر المعلومات المتاحة للمتعاملين ككل، فى ظل اجتهاد البعض بإمكانية وجود خفض للعملة المحلية، ما حدث قد يضرب آلية حساب المزاد فى مقتل، ويفقد الثقة فى الآليةـ خاصة أن الآلية لا تزال فى مهدها، حيث بدأ العمل بها سبتمبر2021، وتأفف الكثير منها.

< يا="" سادة..="" لا="" أعرف="" لماذا="" دخلت="" البورصة="" فى="" صدام="" مع="" الصحفيين،="" وراحت="" تبرر="" الأخطاء="" بأخطاء="" أكبر,="" الصحفيون="" ليسوا="" فى="" صراع="" مع="" البورصة،="" ولكن="" شغل="" الصحفيين="" الشاغل="" عودة="" البورصة="" إلى="" الريادة="" من="" خلال="" التطوير="" المستمر،="" وعلى="" البورصة="" أن="" تعى="" ذلك="" بدلا="" من="" الدخول="" فى="" صراعات="" جانبية="" لا="" تحقق="" مصلحة="" السوق،="" وتسحب="" من="" رصيد="" القائمين="">