عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

أيقونة الإذاعة.. مربية فاضلة.. نجمة تتوهج مع العمر.. شمعة لم تنطفئ عبر الأجيال.. كان صوتها جرساً للمحبة يدق فى آذان وقلوب الأجيال.. ولدنا معها.. وعشنا فى رحابها وكبرنا تحت رعايتها.. سمعها الصغار والكبار حتى آخر حدوتة.. وتوتة توتة خلصت الحدوتة.. ولكنها باقية طالما تنبض قلوبنا ويجرى الدم فى عروقنا عشرة الطفولة وامتدت الحدوتة بخطوات عبر الأيام والسنين.. ولم تنته إلى أن نلقى الله عز وجل..

أبلة فضيلة جبرت خطأ التعليم ودعمت التربية كمؤسسات لم يكن لها الأثر كما كان لصوت أبلة فضيلة صباحاً وكأنه شروق شمس التربية والتعليم ورحيق السعادة والبهجة.. عشنا به وعليه فكيف ننساكِ يا من شكلتِ عقولنا وحدثتِ وخاطبتِ قلوبنا نحن أجيال تلو الأجيال منكِ تعلمنا وبكِ سعدنا وعليكِ ارتكزنا وكأنكِ السند والدعم العلمى والروحى ورمز الأمومة.. كان صوتك كمشاعل على الطريق تنير لنا وللأجيال القادمة من بعدنا طريق العلم والنور والطمأنينة والرضا والتفاؤل.

أذكر أعدادًا لا حصر لها من الأمهات تستمتع مع أطفالها «بالحدوتة» وتطمئن وتتفاءل بصوتك الحنون ذي الدرجات التى تبث الإعجاب وتروى بهدوء وتعلو صيحتك لو تضمنت الحدوتة خطأ ثم يلين الصوت عند العلاج.. كم شجعتِ حالات كنا نراها والتمستِ العذر لحالات كى يتم علاجها ذاتيًا من الأطفال أنفسهم.. كنا نشعر أننا «كبار» بعد الحدوتة..

كانت أيام أجيالنا سعيدة.. وأسعدها لدى كان يوم صحبتنى معها أستاذتنا الصحفية الفاضيلة الراحلة ابتسام الهوارى لزيارتك بناء على طلبك للتعليق على حملة قمت بها «بأخبار اليوم» عن الذين «أكلوا البحر والنهر» وتعدوا على النيل والأراضى الزراعية.. كان له عيد لا أنساه وجائزة لا تبارى وقدمت لى من حلو الحديث ما يشكل الدافع القوى تجاه الحياة بأكملها.. وبنص حديثك قلت «اسمعى بقى الحدوتة دي.. النجاح يخلق الأعداء وهم يرحلون وإن بقوا على قيد الحياة.. لكنهم يسممون الجو من حولك فاحترسي.. وحكت لى حدوتة خاصة.. مازالت تدق فى أذنى حتى الآن، بل وإلى أن أرحل مثلها..

كالأم بحق تخشى على أولادها وتحصنهم ضد أعداء النجاح والغيرة العمياء وتتابع من ترى أنها ابنتها أو ابنها وإن لم تعرفه... كانت «أيقونة» النجاح والنقاء والعطاء بلا حدود..

أبلة فضيلة.. توتة باقية ولا.. خلصت الحدوتة بل هى خالدة فى أجيال تلو الأجيال وستظل مشاعل على الطريق تنير لنا وللأجيال القادمة طريق النجاح والحب والعطاء.. اللهم ارحم أبلة فضيلة بقدر ما أعطت وعلمت وأحبت وأسعدت.

ورحم الله من رحل.. وهدى من بقي.

الحياة حلوة:

< تشهد="" إسرائيل="" الآن="" «الربيع="" الصهيونى»="" وصدق="" المثل="" القائل:="" «مسيرك="" يا="" ملوخية="" تيجى="" تحت="" المخرطة»..="" وها="" هى="" إنجلترا="" وفرنسا="" وإسرائيل..="" ناهيكم="" عن="" أمريكا="" وفيلم="" الصعود="" للهاوية..="" إنما="" الأيام="" دول..="" وعلى="" نفسها="" جنت="">

< اللهم="" إنك="" كريم="" حليم="" عفو..="" تحب="" العفو="" فاعف="" عنا..="" دعاء="" فى="" الشهر="" الكريم="" اللهم="">