رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كل شىء تقوم به فى حياتك، لا بد أن تكون له قيمة تضيف لك ولتاريخك.. قيمة تجعلك تتحدث عنه يوماً ما بكل فخر واعتزاز.. لكن إياك أن تقوم بأداء شىء تحصيل حاصل وأداء واجب تأكد أنه سيقلل منك يوماً ما حتى لو لم يحدث ذلك على المدى القصير!!.. ولكى يكون لكل عمل قيمة لا بد أن تقوم أولاً بتحديد الهدف لكل خطوة تخطوها فلا يمكن أن تقوم بعمل شىء متقن وله نتيجة إيجابية إلا إذا بدأت من البداية بتحديد أهدافك.. ولا بد أن تسأل نفسك مع بداية أى عمل ما هو الهدف الذى أريد تحقيقه على سبيل المثال وما الذى سيضيفه للمجتمع.. أو لك؟.!

والحقيقة أن هناك أهدافاً قصيرة المدى وهى التى تحتاج إلى وقت قصير لتنفيذها وهى بمثابة وحدات أصغر من الجهد المتتابع له أهداف أكبر مستقبلاً وهذه الطريقة ستجعلك تنفذ الأهداف بسهولة وتحمس أكثر.. لأنك كلما أنجزت جزءاً سيأخذك لما هو أبعد ويحمسك للاستمرار ومن ثم إنجاز وسهولة وتفوق وثقة بالنفس.

والنوع الآخر من الأهداف هى طويلة المدى: وهى الأهداف التى تريد تحقيقها فى المستقبل البعيد وعادة ما تتطلب نطاقًا أوسع ووقتًا أطول لتحقيقها، وهى الأهداف التى تريد تحقيقها لنفسك، والأسرة، والوظيفة، والعمل، والصحة.

من هنا لا بد أن تضع أهدافاً تتعلق بالأولويات فى حياتك.. وهو ما يحتاج إلى الالتزام فى وقتك وجهدك لزيادة احتمالات النجاح إلى الحد الأقصى، ويجب أن تكون أكثر إلحاحاً وأن يكون لديك موقف كأن تقول لنفسك «يجب أن أفعل هذا لتحقيق ذاك».

ولا بد أن تعلم أن رجال الأعمال الناجحين والمنجزين فى جميع المجالات، يضعون أهدافاً لتحقيقها فى عملهم وهو ما يساعدك على تنظيم الوقت والموارد حتى تتمكن من تحقيق أقصى استفادة من حياتك.

ومن خلال تحديد أهداف واضحة ومحددة، يمكنك قياس ماذا تحقق من هذه الأهداف والفترة الزمنية التى تمت لتحقيقها وسترى تقدمًا إلى الأمام فى ما كان يبدو فى السابق صعبا ولا طائل من ورائه.. وسترفع أيضًا من ثقتك بنفسك، حين تدرك قدراتك وكفاءاتك فى تحقيق الأهداف التى حددته.. وفى النهاية أوصيكم ونفسى بعدم التقليل من قدراتكم فى تحقيق أى هدف فكل منا لديه قدرات عظيمة منحها الله سبحانه له فقط عليك الثقة فى قدراتك والثقة فى تنفيذها والله ولى التوفيق والسداد.