عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

أدعو الله أن تدرس كل قيادة مجلة نهج د. محمود شريف.. وأيضًا كل شباب الأطباء أن يطلعوا على مدرسته الطبية كجراح أورام خطفته السياسة وشاركته وقته وقوته.. كان جامعة وليس مدرسة فقط فى كل مراحل وأوقات حياته عليه رحمة الله.

كان يستقبل كل الناس حتى من يحاربه بلا هوادة بابتسامة صادقة ونظرة كلها خير وتمنيات لمستقبل وتنمية مصر التى تؤرقه بحثًا عن تقدمها وتنميتها..

عندما تسلم عمله كمحافظ للشرقية بدأ بزيارة المستشفى العام فجأة وبمفرده وتفقد المستشفى دون أن يراه أحد لمدة 20 دقيقة ثم ظهر مدير المستشفى وكبار الأطباء وتكهرب الجو العام ونهض من يعمل ومن يتكاسل.. وإذا به - وكنت أحسده كثيرًا - يؤكد لهم شدة احترامه وعظيم تقديره لعملهم متحدين قلة الامكانيات والأجهزة المتطورة وهم جميعًا فى ذهول ودهشة لأن المستشفى لم يظهر عليه أى علامة نظافة من المدخل وحتى غرف العمليات وفضلات اللب بصفة خاصة والأطعمة فى الأرض لمسافات طويلة.. أما حالة دورات المياه فحدث بلا حرج.. ووجد المطبخ فى حالة يرثى لها لأن به طباخا واحدا بعدما كانوا ثلاثة.

تفقد د. شريف هذا الوضع وحده واجتمع بمدير وأطباء المستشفى وكان الحل فى كلمتين فقط «سأحضر بعد غد الثلاثاء وإن شاء الله اسبوعيًا لأجرى جراحة أو اثنتين اسبوعيًا فأرجو - وتعجبت لكلمة أرجو - تحضير الحالات التى ترونها يا أولادى الأطباء صعبة ويتم تحضيرها على أن تصلنى التحاليل والاشعات الخاصة بها اليوم أو غدًا وكانت الزيارة يوم الأحد.

أما بالنسبة لتطوير مطبخ المستشفى فالحل السريع هو ندب «طباخ المحافظ» للمستشفى فورًا سيصل خلال ساعة وسأحاول دعم المستشفى بكل الطرق.. وأشكركم جزيل الشكر.. وغادر المحافظ ليكمل جولاته منفردًا.

وعقب خروجه كما قال لى مدير المستشفى قرر العاملون جميعًا تواصل العمل وسادت النظافة والنظام وتم جرد المخازن وأحضروا على نفقتهم «مفارش» و«ملايات» وتغير الحال وكأنه سحر سرى بكل شبر، وحل التغيير وعندما وصل المحافظ ليجرى الجراحة لم يصدق حجم الانجاز بل وجد الكل متواجدا من السابعة صباحًا وشكرهم فقالوا: أى محافظ مكانك كان قرر خصومات ونقل العاملين من الألف للياء ولكن اسلوبك أعاد لنا الوعى وأول من طلب لقاءه كان «طباخ المحافظ» ليسأل عنه ويقول له «وحشتنا يا عم».. «راضى ولا ترجع معايا»..

وظل يجرى الجراحات مؤكدًا شكره للأطباء حتى لا ينسى مهنته وفوجئ بأن أطباء من جامعة الزقازيق ومستشفيات أخرى يطلبون حضور العمليات.

ألم يكن بحق جامعة لا مدرسة فى التنمية؟ ثم جاء محافظًا للقاهرة .. وللحديث بقية.

< عيد="" الشرطة:="" كل="" عام="" ومصر="" بخير="" وأبناؤها="" رجال="" الشرطة="" بصحة="" وتقدم..="" لا="" ننسى="" هذا="" اليوم="" تاريخا="" وجغرافيا="" ووجدانيا="" ووطنيًا..="" إنه="" عيد="" الشرطة="" فقط..="" أما="" يناير="" فامتدت="" أيامه="" وأنا="" مع="" د.="" مصطفى="" الفقى="" تمامًا="" فى="" الفصل="" بين="" التاريخين="" فالأول="" عيد="" وطنى="" رفيع="" المستوى="" أما="" 25="" يناير="" فكان="" أفضل="" وصف="" له="" ما="" قاله="" الرئيس="" السيسى="" تشخيص="" خاطئ="" لوضع="" خاطئ..="" كيف="" احتفل="" بأبنائنا="" واجدادنا="" الذين="" حموا="" القناة="" ودافعوا="" عن="" مدن="" القناة="" والإسماعيلية="" وأحتفل="" فى="" نفس="" اليوم="" بمن="" قتلهم="" وروى="" صيامهم="" بماء="">

إن رجال الشرطة تحملوا الكثير والكثير ومع ذلك فالشهداء منهم انجبوا ضباطًا للشرطة..

ولدى أقارب مات منهم شهيدان فى أحداث التكفير بالدقهلية والآخر بالقاهرة وأبناؤهما ضباط ذاقوا الأمرين أباء وأبناء فى هوجة واحداث يناير فهل نحتفل بالشهداء منهم وبمن كانوا سببًا بجهلهم فى استشهادهم واصابتهم التى مازالوا يعيشون بها؟ أى منطق إنه عيد الشرطة الذى سطروه بدمائهم رجال الشرطة منذ 71 سنة ومازالوا حتى اليوم.

إنه عيد الشرطة الذى كرمت فيه اساتذتى د. ليلى تكلا ولقبت بأم الشرطة وليس عيدًا تخلى المصريون عن تاريخهم فيه وأحرقوا «شهادة ميلادهم المجمع العلمى» واشجارهم ذات 200 عام وأحرقوا مباني أثرية ونشروا الفوضى والفساد.

شكرًا للرئيس السيسى لتكريمه د. ليلى تكلا زوجة اللواء عبدالكريم درويش ومنى ذو الفقار عن والدها الممثل الوطنى صلاح ذو الفقار.

ورحم الله فؤاد باشا سراج الدين رئيس حزب الوفد وعبدالفتاح حسن الوزير الوفدى اللذين جعلا لنا عيد الشرطة.

ورحم الله من مات واستشهد وهدى من بقى.