رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

القصص المنسية فى حياتنا كثيرة جداً، رغم أنها مليئة بالعبر والحكمة وتساعد على فهم الواقع وتزودنا بالمعلومات وتستحق أن نتوقف أمامها حتى لو كانت تنتهى بنهاية مأساوية، يحاول الناس أن يتناسوها، فهناك أمثلة كثيرة، نذكر منها محاولة لهدم الأهرامات لولا براعة المصريين القدماء فى بنائها. وهى محاولة «محمد على» حاكم مصر عندما احتاج فى بناء القناطر الخيرية إلى حجارة جديدة، واستطاع المهندس الفرنسى الذى عهد إليه بناء القناطر التحايل على طلب «محمد على» لهدم الهرم واستعان ببدائل أخرى. وهكذا أنقذ الهرم الأكبر من التشويه. وما أن توفى محمد على وجاء ابنه الخديو عباس حلمى الأول وطلب أيضاً ذات الطلب، وقال عباراته العابثة مخاطباً المهندس الذى يبنى القناطر «لا أدرى ما الفائدة من وجود تلك الجبال من الصخور المرصوصة فوق بعضها، فاذهب واهدمها واستخدم حجارتها فى إتمام بناء القناطر» ولكن المهندس رفض ذلك. وجميع محاولات تدمير التاريخ لم تنجح.. مات محمد على ومن بعده ابنه عباس حلمى الأول، وبقيت الأهرامات.

لم نقصد أحدا!!