عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

على قدم وساق تستعد شركات المحمول الأربع بمفاجآت مذهلة احتفالًا بشهر رمضان المبارك كالعادة فى كل رمضان والغريب فى الأمر أن الشركات الأربع بلا استثناء تبذل جهودًا جبارة فى الاستحواذ على أكبر عدد من المشاهدات لإعلانتها على يوتيوب وطبعًا فى جميع القنوات التلفزيونية وتنفق الشركات فى سبيل ذلك الكثير والكثير وتسعى للتعاقد مع نجوم الفن والكورة بسخاء لتحقيق هذا الهدف الذى تتباهى به على غيرها وقد تنسى فى خضم هذا السباق المحموم أن توضح من خلال الإعلان الخدمات والمنتجات التى تعلن عنها المهم الإبهار وعدد المشاهدات لإعلانها ومشاركة الناس الفرح برمضان وليس هناك ما يمنع من ذلك خصوصًا أنها أصبحت عادة رمضانية جميلة زى الفانوس والكنافة والمسحراتى والزينة والمسلسلات ورامز.

 كل هذا جميل وفعلًا مفرح يترقبه الناس بشغف كبير كل رمضان ولكن قد لا يلاحظ الناس الشعارات التى تتصدر هذه الإعلانات والتى ترتبط باسم الشركة وأقصد السلوجان أو العبارة اللصيقة بالشركة والتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحملات الإعلانية، فمثلًا تجد شعار فودافون مع بعض أقوى وشعار اورنج بعد ما كان معاك فى اللى يهمك أصبح بنوصلك للى يهمك وشعار اتصالات أقوى كارت فى مصر والشبكة الأقوى وأقوى بكتير والمهم كلمة أقوى تبقى موجودة وهى تباهى بأنها الشبكة الأقوى والأكثر انتشارًا وأن كارت اتصالات الأقوى وتمنح الشركات لعملائها هدايا بمناسبة رمضان باقات إضافية ومكالمات ومزايا أخرى كثيرة.

 أما شركة (وى) وهى الفائزة بأحسن إعلان فى رمضان اللى فات مع ياسمين عبدالعزيز وكريم محمود عبدالعزيز الذى حقق أعلى نسبة مشاهدة مش بس فى مصر ده من أفضل المشاهدات عالميا والحقيقة كان إعلان عبقرى ولطيف جدًا يحبه الأطفال قبل الكبار وكان شعار «وى» قبل أى حد ولكن فوجئنا قبل رمضان بأكثر من ٧٠ يومًا يعنى خلال الأسبوع الماضى فقط أن شركة «وى» غيرت شكل الشعار والسلوجان أصبح غير أى حد بدلًا من قبل أى حد واستعانت الشركة بمجموعة من النجوم مثل هند صبرى وعمرو سعد ونادين نجيم وهدى المفتى ونور النبوى ومروان موسى.

 ورغم جمال الإعلان وتنوع النجوم وأجيالهم ولكن الإعلان لم يحقق النجاح الذى حققته ياسمين عبدالعزيز فى رمضان طبعًا لأننا مش فى رمضان ولكن يبقى أن شعار «وى» غير أى حد ليس مجرد شعار كما يقول المهندس عادل حامد رئيس الشركة ويؤكد أن كل العاملين معه يعرفون قيمة هذا الشعار وأن «وى» فعلًا غير أى حد وجاء تغيير اللوجو والسلوجان بمناسبة وصول عدد المشتركين إلى١٢ مليون مشترك والحقيقة أن هذا إنجاز معجزة فى ظل سوق محمول متشبع بنسبة تتجاوز١٠٠/ ومنافسة شرسة جدًا مع ٣ شركات عالمية عملاقة هذا النجاح وراءه جهد كبير وعلم وإرادة وإدارة جبارة وتضافر جهود كل العاملين فى الشركة. ويبقى القول إن الشركات الأربع تسابق الزمن وتسابق بعضها للفوز برضا المشتركين الذين يريدون خدمة متميزة بأسعار أقل وهى المعادلة الصعبة التى يتنافس فيها الأربع.