رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

يقول الله تعالى «وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير» الشورى الآية (30) هذا يؤكد أن لكل شىء سبباً. ودائماً ما يكون السبب هو المقدمة الطبيعية التى تربط بين الفعل والأحداث والمتغيرات التى تحدث لنا فى حياتنا. لذلك يقولون إن لكل حادث حديثاً، وقد يحدث للشخص مشكلة لا ذنب له فيها ويعجز عن معرفة السبب فيلجأ مباشرة إلى عوالم أخرى، ويحاول بها أن يغيب العقل، ولا يسأل نفسه الأسئلة المنطقية التى تصل به إلى معرفة سبب ما هو فيه، كلها تتلخص فى لماذا فعلت ذلك وسكت عن ذلك. ما هو الإنجاز الذى عاد إليه عندما فعلت أوسكت عن فعل ما!! فالحياة تعرف السبب بأنه أهم ركن من أركانها، فهو مناط اعتبار الفعل مفيداً أو ضاراً. أبحث عن فعلك أو سكوتك تعرف لماذا أنت فى هذا الوضع السيئ أو الطيب. والسكوت فعل أيضاً ولكنه يعرف بأنه فعل سلبى، فاجعل أثرك طيب.

لم نقصد أحد!!