تراجع التعليم

كل يوم يتراجع التعليم فى مصر حتى أصبح فى ذيل ترتيب الدول على مستوى العالم.. وتحول من عملية مهمة لبناء الدول إلى سبوبة مثله مثل باقى السبوبات. والسبب التهاون فى إيقاف هذا الذى سكتنا عليه فى مراحل التعليم المبكرة التى أصبحت فيه المدرسة لا أثر لها فى العملية التعليمية، وبغياب المدرسة ضاعت التربية، حتى الوزارة القائمة على هذه العملية اختصرت اسمها من التربية والتعليم إلى التعليم فقط. للأسف الناس تتعامل مع الواقع وتنشئ لنفسها نظاماً جديداً لتعليم الأبناء، بغض النظر عن صحته أوضرره. المهم أن «العيال» تنجح فى الامتحان. والمصيبة أنها ليست بالمراحل الأولية إنما وصلت إلى التعليم الجامعى الذى أصبح تعليم الملخصات «المذكرات»، ولم يقف الأمر إلى هذا الحد، إنما ظهر آخرون يقدمون خدمات تعليمية لطلاب الدراسات العليا، أى «الماجستير» والدكتوراه، حتى أصبح هؤلاء الدكاترة فى ذيل الأمم.

لم نقصد أحداً!!