رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام في الهوا

هل نحن فعلًا قوم لا يعرفون طعم السعادة؟ إذا ضحكنا نقول «اللهم اجعله خير» كأن الواحد منا يتوقع الشر، فيسأل الله الخير. هذا الإحساس تمكن منا أفرادًا وجماعات بسبب الشعور السائد لدينا بأن أوقات الأزمات أكثر من فترات الانبساط، والانبساط حالة طارئة سوف تمر بسرعة ويعود إلينا الإحباط، لذلك انتشر هذا الدعاء «اللهم اجعله خير» علي لسان الناس سرًا وجهرًا، ونربي عليه أولادنا حتي قال بعض الشعراء ومنهم المتنبي الذي خشي فرحة العيد ليقول «عيد بأية حال عدت يا عيد.. بما مضي أم بأمر فيك تجديد» الحقيقة غصب عنا بنعيش في الزمن الذي فات وأيام ما كنا لا نحسب لها حسابا ولا نقيسها بالمقياس، كان كل واحد فينا بيمد ايديه لصاحبه وبيخصه بكلامه ويدفيه بعينه، وكان كل واحد فينا خايف علي التاني، والآن أصبحنا لا نعرف إلا الإحباط والخوف من المستقبل.

لم نقصد أحدًا!!