رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

كل شيء له تأثير فى حياتنا، ولعل من أبرز الوسائل التى جاءت لخدمة البشرية ولها تأثير كبير على المجتمعات هو السوشيال ميديا. وفى ضوء ثورة المعلومات التى نستخدمها بشكل واسع، نجد منها إجابة تقريباً على كل شىء مما نهتم به، إلا أن الإفراط فى استخدامها يؤدى إلى الشعور بعدم الرضا ويعكر صفو حياتنا. يتعامل فيها الشخص فى العالم الافتراضى لها مع مختلف الأشخاص منهم من هم أسوياء وآخرون ليسوا كذلك، فإنها مجرد ضغطة زر على علامة إعجاب مع شخص غريب. كثيراً يكون بداية لتساهل فى كلام ما لم يكن ممكناً التلفظ به فى حياتك الحقيقية مع من تعرفهم، فخلف هذه الشاشات يتجرأ الكثيرون، كما أنهم يتخلصون من حياتهم الحقيقية وما بها من خوف وتقاليد إلى عالم آخر يفصح عن كل ما هو محبوس داخله، لتصبح هذه الوسائل سلاحاً ذا حدين.. لتخرج هذه الوسائل الاجتماعية عن هدفها السامى إلى انشغال وتكاسل وقطع أرحام حتى سادت عبارة تقول: «وسائل التواصل ألغت التواصل».

لم نقصد أحداً!