عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

كتبت الأسبوع الماضى عن دور وزارة التربية والتعليم فى مكافحة الأمراض بالتوعية والنظافة وزرعها بعقول التلاميذ وكيفية رفع المناعة والغذاء الصحى ومراجعة كانتين المدرسة كأحد أسباب الأمراض! ولم أكن أتوقع أن بكانتين المدرسة مشروبات الطاقة! إلا عندما قرأت فى جريدة الأهرام بالأمس وبالصفحة الأولى تصريحًا بعنوان «التعليم: حظر بيع مشروبات الطاقة بالمدارس». وهى كارثة بكل المعايير.. وتوالت الأسئلة: هل كانت تباع هذه المشروبات بالفعل أم أنه تصريح من باب الأخذ بالأحوط؟ وهذا التصريح جاء بصيغة - تصعب على الكافر - وكما جاء بالخبر المنشور»وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى - فى الكتاب الدورى - الذى أصدرته بشأن سير العملية التعليمية والحفاظ على صحة وسلامة الطلاب وتحسين الخدمات التربوية والتعليمية والارتقاء بالمنظومة التعليمية - باتخاذ إجراءات الحظر التام لبيع مشروبات الطاقة داخل المدارس وكذا حظر بيع أى منتجات مجهولة المصدر أو غير مطابقة للمواصفات أو تمثل خطرًا على صحة أبنائنا الطلاب والتنسيق مع المحافظة ومديرية الأمن للقضاء على ظاهرة انتشار الباعة الجائلين فى محيط المدرسة.

يبدو أن موضوع مشروبات الطاقة وكل ما سبق من تعليمات الكتاب الدورى لوزارة التربية والتعليم جاء متأخرًا جدًا.. بل وبعد اكتشاف الفيروس المتواجد حاليًا.. فهل كانت الوزارة وكتابها الدورى تعلم بوجود مشروبات الطاقة أم جاءت بالصدفة؟! ولك ولنا الله.. كيف يتواكب سلوك وزارة التربية والتعليم مع نشاط وسياسة ومتابعة واستعدادات الرئيس السيسى لكل مشروع أو ما يهم التلاميذ والشباب! ولابد أن نقارن بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة للأسبوع الثانى على التوالى.. ولن أمل أو أتخاذل من هذه المقارنة.. ففى عدد «أهرام الأمس» أيضًا مبادرة للفحص المجانى لأكثر من مليون طالب «بالأول الإعدادى» للكشف عن فيروس «سى» هذا عنوان لاعلان وزارة الصحة والسكان عن مبادرة رئاسية لفحص «فيروس سي» لطلاب الأول الاعدادى وتشمل 2 مليون و200 ألف طالب مع تقديم العلاج المجانى فى حالة ثبوت الاصابة وأكد د. محمد ضاحى رئيس هيئة التأمين الصحى إجراء الفحص من خلال 412 فريقًا طبيًا من الهيئة..

ويبدو والله أعلم أن مشروبات الطاقة وكانتين المدرسة هو المورد للمرض ومستهلك نفقات التأمين الصحى وجهود الرئيس السيسى ود. خالد عبدالغفار وزير الصحة وتعب وشقاء أولياء الأمور.. وأهدى ما سبق للدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء الذى يبذل قصارى جهده وكل وقته لخدمة المواطن للتوفيق وتنظيم السباق بين ما تهدره وزارة التعليم وتتحمله وزارة الصحة وربنا يوفق الجميع.

< الحياة="">

كل الاحترام والتقدير لمصارحة الرئيس السيسى للمواطن بشأن الوضع الاقتصادى المصرى والذى ينجو بفضل الله عز وجل وسط كم من المشاكل والصعوبات الخارجية والدولية والحروب التى لا يعرف عاقل مداها ولا أسبابها وأوبئة لم تشهدها البشرية من قبل وزلازل وسيول وكوارث لن ينجينا منها إلا الله القادر القدير المقتدر.. ومع ذلك لست مع ترك «قاسم السماوى» الشخصية الكاريكاتيرية التى زرعها فى تاريخنا الصحفى الأستاذ أحمد رجب والرسام مصطفى حسين رحمهما الله يعيث فى الأرض مخالفات.. فمع كل جهود الدولة فى نظافة الشوارع يعيش على أمل إلقاء الجميع القمامة بها عقب نظافتها ومازال لدينا عمارات كبيرة وكثيرة لا يدخلها جامع قمامة.

ألم نر الفريق اليابانى فى كأس العالم ينظف الملعب عقب انتهاء المباراة؟ واليابان كانت تقلدنا وتزورنا لتتعلم نظافة الشوارع ودورات المياه والسكة الحديد قبل ثورة 1952.. لابد من حل وننتظره.. وتفعيل الغرامات وتركيب كاميرات بالشوارع.