رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«لا تأبه بالمحبطين.. خف على نفسك من أعداء النجاح».. هذه المقولة لوليم شكسبير اختصرت بعض صفات أعداء النجاح وهو زرع الإحباط واليأس بداخلك كلما تفوقت أو حاولت أن تغير من نفسك أو من عملك.. من أدائك مثل هؤلاء لا يحبون التغيير يخافونه يحاولون الحفاظ على الثبات فى الأداء فى الأماكن، لأن إمكانياتهم محدودة فلديهم قناعة أنهم لن ينجحوا إذا حاولوا التغيير, لذا إذا وجدوا غيرهم يتقدم ويغير من مكانه أو أدائه ويحاول أن يتقدم.. تجدهم يحاولون إحباطه بكلمات وعبارات متداولة أكيد ليست غريبة على مسمعك مثل «أنت متأكد من هذه الخطوة».. أنت متأكد أنك صح.. وغيرها من العبارات التى تقلل من حماسك وتجعل طاقات الإيجابية تقل والسلبية تزيد.. فتصبح إذا استسلمت محلك سر! لا تتقدم بل تحاول طوال حياتك الحفاظ على الثبات..وبالتالى تتجمد أفكارك ويقل حماسك وتفقد الشغف وهو أهم عامل للتقدم والنجاح!

والمحبطون وكما وصفهم تحديداً وليم شكسبير «هم الأشخاص الذين ينشرون فشلك وإخفاقاتك ويتهامسون سراً عن إنجازاتك» وما أكثرهم! وتأكد دائماً أن النجاح يخلق لك الأعداء فتظل تحارب ولكن الذكاء يجعلك تحبط محاولاتهم وتكسب الجميع إليك، لأن الناجح ليس لديه وقت لكثرة الكلام أو للانتقام..التركيز على التقدم والتسلح بالمعلومات وبالعلم هو الهدف الذى يسعى إليه الناجحون وبالتالى ليس لديهم وقت لصغائر الأمور..وتأكد أنه لن يحبك أحد أكثر من نفسك ولن يتمنى لك النجاح والتفوق المستمر إلا أهلك فهم الأقرب لك وبالتالى لا تأخذ النصيحة إلا منهم.

 وتأكد دائما أنك ستجد حولك واحداً على الأقل من هؤلاء فاحذرهم.. وهم: المنتقد بصورة مستمرة ومحبطة وهو الأكبر والمشترك بين معظم الناس الذى يدفعنا أحياناً إلى تصيد الأخطاء لأنفسنا ولمن حولنا وانتقاد الظروف المحيطة بنا. ويتسبب هذا الشخص فى إشاعة التوتر والضغط النفسى والشعور بالإحباط والغضب وأحياناً الإحساس بالذنب.

والمتملق وهو الشخص الذى يحثنا على كسب استحسان الآخرين بتقديم المساعدات والمجاملات والإطراءات فتضيع أهدافنا ونحن نحاول تلبية احتياجات غيرنا.

والشخص الحذر وهو شخص يصيبك بحالة من التوتر والريبة والشك فى كل من حولك وهو يفترض دائمًا الأسوأ. هذه الحالة تنهك صاحبها ومن حوله وتسلبهم متع الحياة.

وهناك أيضاً المشتت وهو الشخص الذى يعيش فى دوامة من الانهماك الدائم والبحث عن لا شيء وكل شيء سعياً وراء سعادة غائمة وإثارة دائمة حتى يصاب بالصداع والضياع.

وفى النهاية تبقى كلمة.. أنت من تنقذ نفسك من أعداء النجاح وتذكر أن المنقذ يتمتع بقدرة هائلة على تحويل الأزمات إلى منح وهبات بما فى ذلك أعداء النجاح. ونظرا إلى إصرار أعداء نجاحك الداخليين على اقتحام تدفقك العقلى وتعكير صفو حياتك بين اللحظة والأخرى فلم لا تستغل هذه الفرصة وتحول أعداءك إلى حلفاء وفى كل مرة يطفو أحد هؤلاء الأعداء إلى السطح وتشعر به يتسلل إلى نفسك اشغل نفسك بممارسة نشاط ما مثل ممارسة الرياضة أو أى هواية محببة لك بحيث تتحول محاولة الهيمنة إلى فرصة للتفكير وكسر الروتين لوهلة فتعود إلى عملك بنشاط وحيوية, وتذكر دائما أنك أنت وأنت وحدك بيده القرار ولا أحد غيرك فكن قوياً ولا تستسلم لأعداء النجاح.