رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نبض الكلمات

ﻻيكتمل ﺍﻟصباح ﺇﻻ ﺑﻬﺎ...ﺗﻌﺰﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺃﻟﺤﺎناً ﺟﻤﻴﻠﺔ...سحر خفي لايعرفه إلا عشاقها، تاريخ حافل بأروع الذكريات المحفورة في قلوب العشاق وهي مكان ووطن وحنين برائحة الورد وصباح يطل علينا مع تغريد العصافير ورقص الفراشات رغم مرارتها .. رغم سوادها ..إلا أنه لها لذة غريبة ....مريدوها تلقائيون مزاجيون، حالمون، تكشف لك بأن المحبة مقامات وبالتأكيد انا أحدهم لكن عمري ما غيرت أسلوبي مع أحد بدون سبب لكن ممكن نتخلى عن آلكثيرين من أجل سلامة مزاجنا الملكي ولسنا آسفين..والأغرب أن العالم كله وإن اختلف في إعدادها ..اتفق على حبها ، تخبرنا دائما أن الصباحات لا تليق بنا إن لم يرافقها  «فنجان قهوة».

قارئي الرائع الراقي صاحب الفكر « الفخم» ‏في دستور المزاجيين القهوة لا موعد لها...‏دائماً تأتي على هيئة طب بديل تداوى صداع الأفكار، ‏وتسكن ألم المزاج لأحب كل مواعيدها..‏بوسع الأشياء الحلوة الرقيقة أن تُنسينا ‏أحزاننا الخفية.

القهوة  عشق لا ينتهي وعالم آخر كله تلذذ وشغف وعشق الجميلات حتى نهاية الفنجان ...مثل الحب أحيانا أخرى كلما صبرت عليها أكثر ازداد طعمها حلاوة...ياسادة نحن البسطاء جداً جدآ.. نحن التلقائيين أصحاب الوجه الواحد والقلب الواحد، تبهجنا أكواب قهوة ‏و ‏تروق لنا الأجواء الهادئة ‏وتسعدنا معها أكثر عندما تستنسق صدورنا رائحة القهوة... فالقهوة  لها أسرار أروعها أنها لا تشبه الناس لها وجه واحد فقط: إن شربتها على جوع فخير الزاد، وإن شربتها على شبع فخير مهضم، وإن شربتها على ضيق فخير صديق، وإن شربتها على فرح زادتك سعادة فتأخذك الى حيث يستريح الخاطر ويروق المزاج لتحلق الروح إلى السماء ..ممتلئة بالحنان فياضة بالرقة وقهوتي سادة أحليها بالمزاج...وأنا امرأة عزلتها أنِيقة وأفضل أصدقاؤها فنجان قهوة.. فمستحيل أن تبقى القهوة مرة حين تعدها امرأة من السكر.

القهوة حلقات لسلسلة السعادة المفقودة رواقها  ، وهدوئها  ، وأعدادها  ، وانتقاء فنجانها ، ولقاؤها ومذاقها كلها حلقات لسلسلة نهايتها المزاج السعيد...فنجان القهوة.. هو بمثابة موعد مع السعادة فما بين مرارة الحياة ولقاء القهوة مسكنات سمراء على هيئة حبات بن..والقهوة دستور لها عشرات البنود أول سطر فيها صباح او مساء مشرق بالأمل لمن يتناسون الإساءة .. لمن لا يحملون في قلوبهم قسوة ، لمن لا يعرفون للعداوة طريقاً...لمن لا ينكرون معروفا ولا يكسرون إحساسا..-ج أقوى بنودها جبر الخواطر. وﻻ يكتمل ﺍﻟصباح ﺇﻻ ﺑﻬﺎ...ﺗﻌﺰﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺃﻟﺤﺎناً ﺟﻤﻴﻠﺔ..ف للقهوة سحر خفي لايعرفه إلا عشاقها.

القهوة عشق وتاريخ ومكان ووطن وحنين وهي الصباح  الذي يطل علينا ليخبرنا أن الصباحات لا تليق بنا إن لم يرافقنا فنجان قهوة ففي عمق فنجاني تعيش أسراري وحكايات القدر لا تفشي لي سرا فهي صديقة الروح والأرواح أستنشق من ريحانها لغة الورد ولذة الحياة مع قطعة « شوكولا»...‏مكتوب في جوفها عبارة تقول « غيابكم وقت الشدة نهى حضوركم في كل الأوقات». وليت كل من نعرفهم كالقهوة لهم وجه واحد فقط ودائما لقاؤهم يعدل المزاج...وبما أن نصفها مـزاج والنصف الآخر تفاصيل وشـعـور، فهي كالعين لا ترى عيباً في روح أحبتها فقط لأنها سيدة الوحدة ورفيقة المزاج...وهناك تفاصيل لا يرويها إلا فنجان قهوة..وسلام لكل حديثٍ جميل صافحت حروفه رائحة قهوة..وللحديث بقية مع أسرار قهوتي. َ

--

 

 

رئيس لجنة المرأة بالقليوبية

وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية

[email protected]