رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية

 

معلوم أن هناك 26 مؤتمرا قد سبقت مؤتمر شرم الشيخ  بتنظيم مصري ، ýولا شك أن  أن إدراج آلية الخسائر والأضرار على أجندة المفاوضات يعتبر نجاحا كبيرا جدا لرئاسة المؤتمر، لأن الدول النامية حاولت مرارا وتكرارا وضع هذه الآلية تحت مظلة التفاوض الفعلي، إلا أنها لم تحقق النجاح المطلوب.

ýوأتفق مع تصريح  الدكتور هشام عيسى عضو اتحاد خبراء البيئة العرب أن من إنجازات الدورة الحالية لمؤتمر المناخ، وضع آلية للمفاوضات قد تؤدي إلى وضع آليات واضحة لعملية التعويض عن الخسائر التي تسببها التغيرات المناخية، ما يعتبر نجاحا عظيما لرئاسة مؤتمر المناخ cop 27..

وعليه ، كانت كلمة الرئيس السيسى أمام قادة العالم خلال افتتاح الشق الرئاسى من مؤتمر المناخ، قوية السند كما عهدناه ، وجاءت إعلانا محدد الصياغة والمضمون فيما يتعلق بالقدرة على مواجهة الأزمة الأخطر التى تواجه كوكب الأرض وهى التغيرات المناخية، وحملت رسائل قوية ومباشرة لدول العالم، للعبور بسكان الكوكب من التحديات الراهنة فى ظل ما يشهده العالم من تغيرات دولية، وأزمات عالمية بالسعى نحو تشكيل بيئة نظيفة ومستدامة وظروف مواتية للحياة والعمل نحو النمو دون إضرار بموارد عالمنا التى يتعين علينا العمل على تنميتها واستثمارها وجعلها أكثر استدامة.

كما أن طرح الرئيس لبعض التساؤلات خلال كلمته كان مهما للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ لإنقاذ الكوكب، وأن كلمة الرئيس تسهم فى تحويل مسار قضية معالجة آثار المناخ وتبعاتها المؤلمة على ملايين من البشر فى جميع أنحاء العالم نحو الأفضل، ونحو مناخ أكثر استجابة لمتطلبات الشعوب، مؤكدا أن الوقت يداهمنا، وعلينا أن نستغله لنحسم المعركة على النحو الذى نريده، وحان الوقع للعمل والتنفيذ، لافتا إلى أن مبادرات الرئاسة المصرية فى تلك القمة مهمة وتعكس رؤية ثاقبة للقيادة السياسية فى التعامل مع القضية الأكثر خطورة حاليا على العالم وهى التغير المناخى وتشمل الانتقال الميسر والعادل للطاقة لإفريقيا وتوفير حياة كريمة للقارة السمراء وحلول مناخية للحافظ على السلام وغيرها.

والأمر الأهم والأروع أن يستثمر رئيس ذلك المحفل العلمى العالمى الرئيس عبد الفتاح السيسي والمقام على أرض الفيروز المصرية، وبوجود ممثلى الكرة الأرضية يتباحثون لإقامة السلام على أرض كوكبنا؛ ليطالبهم جميعا أن يطلقوا مبادرة لإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية لأنها لا تمثل مجرد صراع وحرب بين دولتين فقد امتدت تبعاتها البشعة وألقت بظلالها الكئيبة على كل الدنيا، ولم يحفل باشتعالها سوى إخوان الخراب تجار السلاح والمتاجرين بأقوات الشعوب وهم أثرياء الحروب فى كل زمان ومكان.

وكان للخطاب رد فعل رائع ، ويذكر أن الدكتور عماد أبوالرب، عضو المجلس الأعلى لإدارة القوميات في أوكرانيا، ثقة الشعب الأوكراني، في الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقدرته على إرساء السلام، مشيدًا بخطاب الرئيس المصري لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية.، وسندعم هذه المبادرة وسننقلها لرئاسة الوزراء، ونحن نتضامن كمؤسسات مدنية أهلية معها، فمصر لها دور وعمق تاريخي، ولها الآن دور معاصر لأنها تحظى باحترام وثقة أوكرانيا وكذلك روسيا، ونتمنى أن يكون لها دور بارز لحل الأزمة..