كلام فى الهوا
ألغت كل بلدان العالم العبودية، التى تعتبر فى بعض البلدان جريمة، وحلت محلها الممارسات الاستغلالية باستخدام القوة والاحتيال أو الإكراه- وهناك قصص كثيرة منها زواج القاصرات أو تشغيل الأطفال- ويعامل فيها هؤلاء الأطفال والقاصرات كالحيوانات رغم تجريم فعل الاستغلال فى المواثيق الدولية- فالفتاة القاصرة لدواعى الفقر تقبض أسرتها ثمنها تحت مسمى المهر- والطفل تغتال طفولته من أجل أن يحصل على بعض المبالغ البسيطة يسلمها كلها لأسرته تحت إلحاح الحاجة- والعبودية الحديثة ليست حالات عابرة بأى حال من الأحوال، بل هى مستمرة ما دام القوى يستغل الضعيف والغنى يستغل الفقير، والمستغل لا يهاب الله ولا القانون.
لم نقصد أحداً!!